[ ٣٣٤٠ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا وضعت الميّت على (١) القبر قلت : « اللّهم عبدك ابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به » فإذا سللته من قبل الرّجلين ودليته قلت : « بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ، اللّهم إلى رحمتك لا إلى عذابك ، اللّهم افسح له في قبره ولقّنه حجته وثبّته بالقول الثابت وقنا وإياه عذاب القبر » ، وإذا سوّيت عليه التراب قل : « اللّهم جاف الأرض عن جنبيه ، وصعّد (٢) روحه إلى أرواح المؤمنين في عليّين ، وألحقه بالصالحين » .
[ ٣٣٤١ ] ٥ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن سالم بن مكرم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّه قال : يجعل له وسادة من تراب ، ويجعل خلف ظهره مدرة لئلّا يستلقي ، ويحلّ عقد كفنه كلها ويكشف عن وجهه ، ثمّ يدعى له ويقال : « اللّهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزولٍ به ، اللّهم افسح له في قبره ، ولقّنه حجّته ، وألحقه بنبيّه ، وقه شرّ منكر ونكير» ثمّ تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن ، وتضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر ، وتحرّكه تحريكاً شديداً وتقول : « يا فلان ابن فلان ، الله ربك ، ومحمّد نبيك ، والإِسلام دينك ، وعليّ وليّك وإمامك » وتسمّي الأئمة ( عليهم السلام ) واحداً واحداً إلى آخرهم أئمتك أئمّة هدى أبرار .
ثمّ تعيد عليه التلقين مرّة أُخرى ، فإذا وضعت عليه اللبن فقل : « اللّهم ارحم غربته ، وصل وحدته ، وآنس وحشته ، وآمن روعته ، وأسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك ، واحشره مع من كان يتولاه » ومتى زرت قبره فادع له بهذا الدعاء وأنت مستقبل القبلة ويداك على القبر .
__________________
٤ ـ الكافي ٣ : ١٩٧ / ١١ .
(١) في المصدر : في .
(٢) في المصدر : وأصعد .
٥ ـ الفقيه ١ : ١٠٨ / ٥٠٠ ، تقدم صدره في الحديث ٥ من الباب ١٩ من هذه الابواب .