الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن الحسن الواسطي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ إبراهيم خليل الرّحمان ( عليه السلام ) سأل ربه أن يرزقه ابنة تبكيه بعد موته .
[ ٣٥١٨ ] ٤ ـ وروى الشيخ زين الدين في ( مسكّن الفؤاد ) أن فاطمة ( عليها السلام ) ناحت على أبيها ، وأنّه أمر بالنوح على حمزة .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
٧١ ـ باب كراهية النوح ليلاً ، وأن تقول النائحة هجراً ، وعدم تحريم النوح بغير الباطل .
[ ٣٥١٩ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن بعض أصحابنا ، عن محمّد بن حسان ، عن محمّد بن زنجويه (١) ، عن عبد الله بن الحكم الأرمنيّ ، عن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد الجعفريّ ، عن خديجة بنت عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في حديث طويل أنها قالت : سمعت عمي محمّد بن علي ( عليهما السلام ) وهو يقول : إنّما تحتاج المرأة في المأتم إلى النوح لتسيل دمعتها ، ولا ينبغي لها أن تقول هجراً ، فإذا جاءها الليل فلا تؤذي الملائكة بالنوح .
[ ٣٥٢٠ ] ٢ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين قال : سئل الصادق ( عليه السلام ) عن أجر النائحة : فقال : لا بأس به ، قد نيح على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
__________________
٤ ـ مسكن الفؤاد : ١٠٣ .
(١) تقدم في الباب ٦٧ و ٦٩ من هذه الابواب .
(٢) يأتي ما يدل في الباب ٧١ من هذه الابواب ، ويأتي ما يدل على الكراهة في الباب ٨٣ من هذه الابواب .
الباب ٧١ فيه حديثان
الكافي ١ : ٢٩١ / ١٧ ، أورد وما بعده في الحديث ٦ و ١٠ الباب ١٧ من أبواب ما يكتسب به .
(١) كذا في الاصل بالزاي ، لكن في المصدر ( رنجويه ) بالراء ، وكذلك نقله الرجاليون المتأخرون . الفقيه ١ : ١١٦ / ٥٥١ .