أخبرنا محمود بن عمر ، حدّثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن الحسن بن شهاب ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، حدثني عبد الله بن عبد السّلام ، حدثني عبد الجبّار بن كثير الرّقيّ عن أبي عاصم عن ابن جريج قال : خرجت في بعض الغلس فإذا أنا برقعة فلما أصبحت نظرت فيها أبياتا من الشعر :
عش معسرا إن شئت أو موسرا |
|
لا بد في الدنيا من الغم |
وكلما زادتك من نعمة |
|
زاد الذي زاد لك الهم |
كذا وقع ، وصوابه : زاد الذي زادك في الهم. |
وكذا جاءت الرواية بها في موضع آخر :
إني رأيت الناس في دهرنا |
|
لا يطلبون العلم للعلم |
إلا مباهاة لأصحابهم |
|
وعزة للخصم والظلم |
قال ابن جريج : فو الله لقد منعتني هذه الأبيات عن أشياء كثيرة من طلب العلم.
حدث عن أبي حامد محمّد بن هارون الحضرمي ، ومحمّد بن أبي الأزهري الخزاعيّ. حدّثنا عنه عليّ بن عبد العزيز الطاهري ، وكناه لنا أبو القاسم ، وابن بكير النجار.
أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير ، حدّثنا أبو حفص عمر بن السوسي ، حدّثنا محمّد ابن هارون الحضرمي ، حدّثنا محمّد بن سهل بن عسكر ، حدّثنا عبد الرّزّاق ، أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليلة أسرى بي أتاني جبريل بالبراق مسرجا ملجما ، فذهبت لأركبه ، فاستصعب علىّ ، فقال جبريل : أبمحمّد تفعل هذا؟ والله ما ركبك نبي أكرم منه على الله ، قال : فارفض البراق عرقا» (٢).
روى عن الحسين بن محمّد بن عفير. حدّثنا عنه بشرى الرّوميّ.
أخبرنا بشرى بن عبد الله ، حدّثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكاتب ، حدّثنا أبو
__________________
(١) ٦٠١٦ ـ السوسي : هذه النسبة إلى السوس ، والسوسة (الأنساب ٧ / ١٨٩).
(٢) الحديث سبق تخريجه ، راجع الفهرس.