حدّثنا أبو حفص عمر بن زرارة الطرسوسي في سنة ثمان وعشرين ومائتين ، حدّثنا عيسى بن يونس عن موسى بن عبيدة عن محمّد بن ثابت عن أبي هريرة قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم : «من قال لأخيه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء» (١).
أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ ـ في كتابه ـ قال : سمعت أحمد بن سهل الفقيه ـ ببخاري ـ يقول : سمعت صالح بن محمّد البغداديّ أبا عليّ ـ وسئل لم لقبت بجزرة ـ؟ قال : قدم عمر بن زرارة الحدثي بغداد ، واجتمع عليه خلق عظيم ، فلما كان عند الفراغ من المجلس سئلت : من أين سمعت؟ فقلت : من حديث الجزرة فبقيت علىّ.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران ، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال : سمعت أبا عليّ صالح بن محمّد يقول : عمر بن زرارة الحدثي ببغداد ، وهو شيخ مغفل ، وذكر قصة.
أخبرنا البرقاني قال : سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول : عمر بن زرارة الحدثي ثقة من مدينة في الثغر يقال لها الحدث ، فأما عمرو بن زرارة فهو نيسابوري ثقة أيضا. قال : البرقاني يحدث عنهما ابن منيع.
[قلت] : وأخطأ في ذلك إنما ابن منيع يروي عن عمر ولا يروي عن عمرو شيئا.
حدث عن هشيم بن بشير ، روى عنه أبو جعفر مطين الكوفيّ في معجم شيوخه.
كوفي الأصل حدث عن أبيه ، وعن يحيى بن سعيد ، وأخيه محمّد بن سعيد
__________________
(١) انظر الحديث في : شرح السنة ١٣ / ٨٨٧.
٥٩٠٨ ـ انظر : تهذيب الكمال ٤٢٠٣ (٢١ / ٢٧٤) وسؤالات ابن الجنيد : ٤ ، وأبو زرعة الرازي : ٥٢٠ ، والضعفاء والمتروكين للنسائى : الترجمة ٤٦٦ ، وضعفاء العقيلي ، الورقة ١٣٩ ، والجرح والتعديل : ٦ / الترجمة ٥١٤ ، والمجروحين لابن حبان : ٢ / ٩٢ ، والكامل لابن عدى : ٢ / الورقة ٢١١ ، والضعفاء والمتروكين للدارقطني : الترجمة ٣٧١ ، والمعجم المشتمل : الترجمة ٦٦٦ ، وضعفاء ابن الجوزي : الورقة ١٣٣ ، والكاشف : ٢ / الترجمة ٤٠٨٤ ، والمغني : ٢ / الترجمة ٤٤٢٣ ، وميزان الاعتدال : ٣ / الترجمة ٦٠٥٥ ، وديوان الضعفاء : الترجمة ٣٠١٥ ، وتذهيب التهذيب : ٣ / الورقة ٨٠ ، وتاريخ الإسلام : الورقة ١٧٤ (أحمد الثالث : ٢٩١٧ / ٧) ، والكشف الحثيث : الترجمة ٥٣٩ ، ونهاية السئول ، الورقة ٢٦١ ، وتهذيب التهذيب : ٧ / ٤٢٧ ـ ٤٢٨ ، والتقريب : ٢ / ٥٢ ، وخلاصة الخزرجي : ٢ / الترجمة ٥١٢٥.