قتل الوزير أبو القاسم بن المسلمة في يوم الاثنين الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة خمسين وأربعمائة ، قتله أبو الحارث البساسيري التركي وصلبه ، ثم قتل البساسيري وطيف برأسه ببغداد في يوم الخامس عشر من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين ، وصلب قبالة باب النوبي من دار الخلافة.
أخو محمّد وكان الأكبر. سمع إسماعيل بن علية ، ومحمّد بن ربيعة ، وحجاج ابن محمّد الأعور ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وعبد الصّمد بن عبد الوارث ، وأبا معاوية الضرير ، وعمر بن يونس اليمامي ، وعمر بن شبيب المسلي ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وأبا بدر شجاع بن الوليد ، وروح بن عبّادة. روى عنه أبو داود السجستاني ، ومحمّد بن خلف وكيع ، وأبو ذر بن الباغندي ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وإسماعيل بن العبّاس الورّاق ، ومحمّد بن مخلد ، والحسين بن يحيى بن عياش.
وقال ابن أبي حاتم الرّازي : روى عنه أبي وكتبت عنه معه وهو صدوق ثقة. وقال أيضا سئل أبي عنه فقال : صدوق.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن مخلد ، حدّثنا عليّ بن أشكاب ، حدّثنا أبو بدر ، حدّثنا الحسن بن عمارة عن محمّد ابن عجلان عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا توضأت فأحسنت الوضوء ، ثم مشيت إلى الصّلاة فلا تشبكن أصابعك فإنك في صلاة»(١).
أخبرنا هلال بن محمّد بن جعفر الحفار ، أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطّان ، حدّثنا عليّ بن أشكاب ، حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم بن صبيح
__________________
٦٢٦٩ ـ انظر : تهذيب الكمال ٤٠٤٩ (٢٠ / ٣٧٩). والجرح والتعديل ٦ / ترجمة ٩٧٩. وثقات ابن حبان ٨ / ٤٧٢. وشيوخ أبى داود للجياني ، الورقة ٨٧ ، والمعجم المشتمل ، الترجمة ٦٢٣ ، والمنتظم لابن الجوزي : ١٥ / ١٤٩ ، وسير أعلام النبلاء : ١٢ / ٣٥٢ ، وتذكرة الحفاظ : ١ / ٥٥٩ ، والكاشف : ٢ / الترجمة ، وتذهيب التهذيب : ٣ / الورقة ٥٧ ، وتاريخ الإسلام : الورقة ٤٦ (أوقاف ٥٨٨٢) ، ورجال ابن ماجة ، الورقة ١٨ ، ونهاية السئول ، الورقة ٢٥٠ ، وتهذيب التهذيب : ٧ / ٣٠٢ ـ ٣٠٣ ، والتقريب : ٢ / ٣٢ ، وخلاصة الخزرجي : ٢ / الترجمة ٤٩٦٥.
(١) انظر الحديث في : صحيح ابن حبان ٣١٥. ومسند أحمد ٤ / ٢٤٢.