والْيَلَبُ في قول بعضهم : الفولاذ من الحديد. قال يصف البكرة التي يستقى عليها :
ومحور أخلص من ماء اليلب (٧١)
لبي(٧٢) :
التَّلْبِيَةُ : الإجابة ، تقول : لَبَّيْكَ ، معناه : قربا منك وطاعة ، لأن الإلباب القرب ، أدخلوا الياء كيلا يتغير المعنى ، لأنه لو قال : لبيتك صار من اللبب ، واشتبه. يقولون من التلبية : لبيت بالمكان ، ولَبَّيْتُ معناه : أقمت به ، وألببت أيضا ، ثم قلبوا الباء الثانية إلى الياء استثقالا [للباءات] ، كما قالوا : تظنيت من الظن ، وأصله : تظننت.
لبأ(٧٣) :
اللِّبَأُ ، مهموز مقصور : أول حلب عند وضع الملبئ. وتقول : لَبَأَتِ الشاة ولدها : أرضعته اللبأ ، وهي تَلْبَؤُهُ. وقد الْتَبَأَهَا ولدها ، أي : رضع لبأها.
ولَبَأْتُ القوم : سقيتهم لبأ ، والْتَبَأْتُ أنا ، أي : شربت لبأ. واللَّبْأَةُ : لغة في اللبوة ، وهي الأنثى من الأسود.
ألب :
الْأَلْبُ : الصغو. يقال : أَلْبُهُ معه. وصار الناس علينا أَلْباً واحدا في العداوة والشر. وقد تَأَلَّبُوا عليه تَأَلُّباً ، إذا تضافروا عليه.
__________________
(٧١) اللسان (يلب) غير منسوب.
(٧٢) حق هذا الحرف أن يكون في باب الثنائي من اللام (لب) إلا أن قلب الباء ياء في بعض تصاريفه جعله من هذا الباب وكان الجوهري في الصحاح قد ذكره باب (لبي) تابعه ابن منظور في اللسان أيضا.