والنسبة إلى اليد يَدِيٌ على النقصان ، وإلى الأب أبوي ، لأنهم يقولون : يدان فلا تظهر الياء ، ويقولون : أبوان بإظهار الواو ، قال العجاج :
بالدار إذ ثوب الصبا يَدِيٌ (٣١٨)
ويقال : ثوب يَدِيٌ أي واسع ، ويقال : عند جدة الثوب ، كأنما رفعت عنه الْأَيْدِي ساعتئذ ، ويقال : بل أراد أن الأيدي تتعاوره.
وتقول : هم يَدٌ واحدة على من سواهم إذا كان أمرهم واحدا (٣١٩) ، وأعطيته مالا عن ظهر يَدٍ يعني تفضلا غير قرض ولا مكافأة.
وخلع فلان يَدَهُ من الطاعة.
ويقال : ثوب قصير الْيَدِ إذا كان يقصر عن أن يلتحف به
باب الرباعي
فندر :
الْفِنْدِيرَة : قطعة ضخمة من تمر مكتنز ، أو صخرة تتقلع من عرض جبل ، وتجمع فَنَادِير ، قال :
كأنها من ذرى هضب فَنَادِير
يصف الإبل.
فرند :
دخيل معرب ، اسم للثوب ، وفِرِنْد السيف : وشيه.
__________________
(٣١٨) الرجز في الديوان ص ٣١٣.
(٣١٩) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة ترجمة يمؤود وهو ماء من مياه العرب ، قال :
حي المنازل رسم يمورد |
|
اودسمي وكل حديد مرة مودي |
نقول : وليس هذا موضعه فهو من مأد.