قال :
إن لليلى غلمة غلاظا |
|
معاودين عندها الْمِظَاظا (١٦) |
باب الثلاثي الصحيح من الظاء
باب الظاء والراء والنون معهما
ن ظ ر يستعمل فقط
نظر :
نَظَرَ إليه يَنْظُرُ نَظَراً ، ويجوز التخفيف في المصدر تحمله على لفظ العامة (١٧) في المصادر ، وتقول : نَظَرْتُ إلى كذا وكذا من نظر العين ونظر القلب.
وقوله تعالى : (وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ)(١٨) ، أي لا يرحمهم.
وقد تقول العرب : نَظَرْتُ لك ، أي عطفت عليك بما عندي ، وقال الله ـ عزوجل : (لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ) ، ولم يقل : لا يَنْظُرُ لهم فيكون بمعنى التعطف.
ورجل نَظُورٌ : لا يغفل عن النظر إلى ما أهمه.
والْمَنْظَرَة : موضع في رأس الجبل فيه رقيب يحرس أصحابه من العدو.
ومَنْظَرَة الرجل : مرآته إذا نظرت إليه أعجبك أو ساءك ، وتقول : إنه لذو منظرة بلا مخبرة.
__________________
(١٦) لم نهتد إلى الراجز.
(١٧) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها : الغاية.
(١٨) سورة آل عمران ، الآية ٧٧.