وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِخَدِيجَةَ مَا يُبْكِيكِ ، فَقَالَتْ : دَرَّتْ لَبَنَةُ الْقَاسِمِ فَذَكَرْتُهُ (٣١) ،. ويقال : درت دريرته.
وناقة لَبُونٌ مُلْبِنٌ ، قد أَلْبَنَتْ ، إذا نزل لبنها في ضرعها ، وإذا كانت ذات لبن في كل أحايينها فهي لبون.
وولدها في تلك الحال : ابن لبون. وكل شجرة لها ماء أبيض فهو لَبَنُهَا.
واللُّبْنَى : شجرة لها لبن كالعسل ، يقال له : عسل لبنى. واللُّبَانُ : الكندر.
واللُّبَانَةُ : الحاجة ، لا من فاقة ، بل من همة.
ولُبَيْنَى : اسم ابنة إبليس عليهما لعنة الله.
واللَّبَانُ : الصدر.
واللَّبِنَةُ : واحدة اللبن ، والْمِلْبَنُ : الذي يضرب به اللبن ، والْمِلْبَنُ أيضا : شبه محمل ينقل فيه اللبن ونحوه. والتَّلْبِينُ : فعلك حين تضربه ، وكل شيء ربعته فقد لَبَّنْتَهُ.
واللَّبِنَةُ : رقعة في الجيب.
وفرس مَلْبُونٌ : يسقى اللبن.
ورجل لابن تامر في قوله (٣٢) :
وغررتني وزعمت أنك |
|
لَابِنٌ بالصيف تامر |
__________________
(٣١) التهذيب ١٥ / ٣٦٣.
(٣٢) (الحطيئة) ديوانه ص ١٦٨ ، برواية : أغررتني ....