الصفحه ٢١٦ : والاعتراض عليكم ، لأنّي
أعلم يقيناً أنّ كلّ ما صدر منكم فهو لله تعالى ومن الله تعالى.
(وَرَأيِي لَكُم
الصفحه ٢١٩ : عليهالسلام
وأنه المنتظر ولان الله تعالى يقول : (وَمَا
قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ
الصفحه ٢٢٣ : النَّارِ)
(٤).
أي إلى الاعتقادات الباطلة والأعمال
الكاسدة الموصلة إلى نار جهنم وعذاب محتّم ، لأنّ هؤلا
الصفحه ٢٢٧ : يقبل منكم لأنّ البرهان كما يدل
على التّوحيد يدل على وجوب نصب الخليفة المعصوم.
(وَمَنْ قَصَدَهُ
الصفحه ٢٣٩ : الاكثرية الذين هم
كالخفافيش فلا يستطعيون أن يروا جمال حقيقهم وواليتهم ، لأن الخفاش محروم من نور
الشّمس
الصفحه ٢٤٨ : ، وإنّما قولكم عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
عن الله تعالى وعن الملك المحدِّث لكم ، لانّه يجري لهم
الصفحه ٢٤٩ :
(وَحَتْمٌ)
أي واجب الاتباع ، لأنّ الله سبحانه فرض
طاعتكم وأوجبها على الخلق ، قال عزّ اسمه
الصفحه ٢٥١ : )
لان كلّ خير وفضل يرجع بالآخرة إليكم ، لأنّكم
سببه ، أو أن عالم الدّنيا القائم على الخير لا ينطوي إلّا
الصفحه ٢٥٤ : فهو باطل وعاطل ، لان الدين والكتاب نزلا في بيوتكم.
(وأصْلَحَ ما كَانَ
فَسُدَ مِنْ دُنْيَانا)
فإن
الصفحه ٢٥٨ : .
(وَبِمُوالاتِكُم
تُقْبَلُ الطّاعَةُ المُفْتَرضَةُ)
أي أن بولايتكم تكون الطاعات الواجبة
مقبولة ، لان الولاية شرط
الصفحه ٢٦٥ : أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب عليهالسلام.
وهذا المعنى غير ما ذكر في التّاريخ عن حروب الردّة ، لأنها
الصفحه ٢٦٦ : الدّعوات وتضعيف المثوبات المنجزة العملية لان الله لا يخلف وعده.
(يا وَليَّ اللهِ)
المخاطب هو الامام
الصفحه ٢٦٧ : يأمر
المؤمنين وسيما العلماء الفضلاء الاتقياء والصلحاء باطاعة كل ذي أمر وحكم لأنّ
فيهم الفساق والظلمة
الصفحه ٢٦٩ : الى التقية مما أراد الإمام ان
يعرض الاعمال على الائمّة عليهمالسلام
لأنّه روى يعقوب بن شعيب عن ابي عبد
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إذا
جمع الله الاوّلين والآخرين يوم القيامة ، ونصب الصراط على جسر جهنّم ، ما جازها
أحد حتى كانت