الصفحه ١٣٩ : أركاناً للأرض لأجل أن الخلق يعرفوه ويوحدوه ، ويقومون بعبادته ، لأنه
لولاهم لساخت الارض بأهلها كما ذكرنا
الصفحه ١٤٠ : ، ويخرجونهم من
الظّلمات الى نور الهداية ، ولان
__________________
(١) البقرة : ١٤٣.
(٢) البقرة : ١٤٣
الصفحه ١٤٢ : والعذاب وغيرها. وبأي معنىً أخذنا الفتن فان الله سبحانه
أمّن أئمّة الهدى عليهمالسلام
من كلّ ذلك ولأن أئمّة
الصفحه ١٤٣ :
لأنّه تعالى خلقهم من نوره وطينتهم من أعلى عليين وأدّبهم بآدابه ، كما ورد ذلك في
الحديث النّبوي
الصفحه ١٤٩ : : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) (٤).
واوّل من قال (بلى) أنتم ، لانّه ورد في
روايات كثيرة أنّ أوّل من قال في جواب
الصفحه ١٦٤ : الماهر البصير والمتتبع الخبير.
(وَأنْتُمْ أهْلُهُ)
فأنتم أهل لذلك الحقّ والصواب ، لأنّ
جميع علوم
الصفحه ١٧٢ : فجعل رضاهم رضاء الله وسخطهم سخط
الله لانّه جعلهم الدعاة إليه والادلاء عليه فلذلك صاروا كذلك وليس إن ذلك
الصفحه ١٧٧ : ، لأنّ كلّ إمام منهم متصل بالامام الذي قبله وكلّ منهم رحمة للعالمين
كجدّهم خاتم النّبيين وسيّد المرسلين
الصفحه ١٧٨ : الأنفس والاموال في حراستها وحفظها ، لانّ قوام
العالم والناس بها ونظام اُمور دينهم ودنياهم بها ، أو المراد
الصفحه ١٨١ : هَلَكَ)
أي أنّ طريق النّجاة منحصر فيكم (٢)
، ولا باب رحمة سوى باب رحمتكم ، لان الرّحمة من الله وأنتم
الصفحه ١٩٣ : صفين قتل مع معاوية (٣).
(وَطَهَارَةً
لأنْفُسِنَا)
لان نفوسنا وأرواحنا بولايتهم ومحبّتهم
الصفحه ١٩٧ : الشيعة قديماً وحديثاً يستدلون بها على أفضلية الامام علي عليهالسلام على جميع الانبياء
لانّه نفس النّبي
الصفحه ٢٠٣ : بعدوّهم والبراءة منهم (لعنهم الله) ولأنّ حبّ الأئمّة المعصومين عليهمالسلام لا يجتمع مع حبّ
أعدائهم ، فان
الصفحه ٢٠٤ :
الاعتراف بالعجز عن
إدعاء البصيرة في معرفة مراتبهم العالية ، لأنَّ القوة البشرية لا تطيق الاحاطة
الصفحه ٢١٠ : والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل
كلِّ زمان ، لأنّ الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت