الصفحه ٤٠ : ، ويقال لمن يتولى أمور الرّعية ونهيها ، لأنّ
أمر الامّة ونهيها موكولة إليهم فوجب طاعتهم والاقتداء بهم
الصفحه ٤٢ : عباده ، وسفراءه في بلاده ، لان الله عزّ وجلّ وبسبب
أخلاصهم وصدقهم ، فوض حفظ الاحكام والتفسير وعلوم
الصفحه ٤٣ : عليهمالسلام
وذراريهم ، والسلالة تقال للشيء ينفصل من شيء آخر ، والمراد من السلالة هنا
الاولاد ، لان الأبناء جز
الصفحه ٥٠ : : إنّ كونهم أعلام التقوى
ومنارة الهداية لان الناس بهم يهتدون ، ولولاهم عليهمالسلام
، ما اهتدى أحد بل
الصفحه ٦٤ : : الحكمة بأي معنىً كانت ،
فان الأئمّة الاطهار عليهمالسلام
هم أهل لها ولحملها ، لأن العلوم والحكم مأخوذة من
الصفحه ٧٤ : : «لكنّه لا يخطب إليّ
ولا اُزوجه».
فقال هارون : ولم؟
قال الامام عليهالسلام : «لأنّه ولدني ولم
يلدك
الصفحه ٧٥ : الدُّعَاةِ
الى اللهِ)
فانّ الأئمّة الهدى عليهمالسلام هم الدّعاة للناس
الى معرفة الله وعبادته وطاعته ، لأنّ
الصفحه ٩٣ : .
(الحُمَاةِ)
الحماة جمع حام بمعنى الذي يحمي الإنسان
من الاخرين لأنّ الأئمّة الاطهار عليهمالسلام
يحمون
الصفحه ٩٥ : )
(٢).
ولعل ووجه تسمية القرآن الكريم بالذكر
لانّه مذكر للنّاس بمهام الامور اي يذكرهم بأمر الاخرة والدين.
أو
الصفحه ٩٩ : والسكون ، بمعنى الطائفة والجماعة
والجيش ، لانّ أئمّة الاخيار عليهمالسلام
كانوا دائماً من بين الناس من حزب
الصفحه ١٠٢ : لغة بمعنى الطريق ، ولذا يقال للدين الحقّ صراط لانّه الطريق الوصول
الى الثّواب ، والطريق الى الله ينحصر
الصفحه ١٠٦ :
(وَبُرْهانِهِ)
البرهان بمعنى الحجّة فان الائمّة الهدى
عليهمالسلام
برهان الله وحجته ، لان
الصفحه ١٠٨ : فضل العلم
والعلماء ، لان الله عز وجل قرن ذكر العلماء بذكر الملائكة ، وشهادتهم بشهادتهم.
ومن الروايات
الصفحه ١١٠ : والثّروة مالكاً لها حقيقة ، لان
العبد لا يملك شيئاً بل كل ما يملك فهو لله سبحانه ، ويصرفه حيث أمره الله
الصفحه ١١٧ : ، إذ ما من أحدٍ إلّا وهو صادق في الجملة حتى الكافر لأنّه قد يسرق مرّة
واحدة ويعمل عملاً صحيحاً مرّةً