ورد في تفسير الآية الشريفة : (قُلْ
هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا
وَمَنِ اتَّبَعَنِي)
.
قال الإمام الباقر عليهالسلام : «ذاك رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليهالسلام
والاوصياء ، من بعده عليهمالسلام»
.
وورد عن الإمام علي الرّضا عليهالسلام في ضمن حديث يصف
الإمام قائلاً : «الامام
أمين الله في أرضه. حجّته على عباده وخليفته في بلاده الدّاعي الى الله والذاب عن
حرم الله ... الحديث» .
(وَالأدِلاءِ عَلَى
مَرْضَاتِ اللهِ)
الحركات والسّكنات التي كانت تتجسد في
أقوال وأفعال الائمّة عليهمالسلام
كلّها تدل أنها لاجل طلب مرضات الله عزّ وجلّ ، لانهم عليهمالسلام يدلّون الناس الى
المعارف الالهية والاحكام الشرعية والطاعات والاعمال الصالحة التي فيها ، وتكن
مرضاة الله عزّ وجلّ بلا شك ورد في حديث عن النّبي موسى عليهالسلام قال : يا ربّ أخبرني
عن آية رضاك عن عبدك.
فأوحى الله تعالى إليه : إذا رأيتني
اُهيىءُ عبدي لعبادتي وأصرفه عن معصيتي ، فذلك آية رضاي .
وفي حديث عن الإمام الرضا عليهالسلام في وصف الإمام قال :
«الإمام
الماء العذب على الظماء ، والدال على الهدى ، والمنجي من الرّدى»
.
__________________