الصفحه ٦٤ : الحكمة الفهم والعقل كما قال الله تعالى : (وَلَقَدْ
آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ)
(٢).
خلاصة الكلام
الصفحه ٧ : ء الدّين ، وأتمّ الصّلاة وأكمل السّلام على الرّوح
الطّاهرة لمختار الله تعالى وخلاصة أصفيائه محمّد المصطفى
الصفحه ٤٤ :
(وَصَفْوَةَ
المُرْسَلِيْنَ)
بمعنى أنّهم عليهمالسلام خلاصة الانبياء
والرسل عليهمالسلام
، بل أن
الصفحه ٤٥ : قبل الله ربّ العالمين من خيرة وذريّة وعترة الانبياء عليهمالسلام. وهم صفوة الخلق ، وخلاصة
الوجود كما
الصفحه ٥٠ : عليهمالسلام
، ولا يصل أحد الى مقام التقوى إلّا بهم عليهمالسلام
، وذلك لأ نّهم أتقى الاتقياء.
وخلاصة الكلام
الصفحه ١٤٣ : ، فأمّنهم الله
عزّ وجلّ من عقوبات وبلايا الاخرة ، بل اصبحوا مَأمَن خلاص الاخرين من المواقف
الشديدة يوم
الصفحه ٢٥٤ : بكم وخلّصنا
من تبعاتها ، (ومن النار) أي أن الخلاص من نار جهنم كان بمحبّتكم وولايتكم (٢).
(بِأبِي
الصفحه ٢٦١ : ، والخلاص من طول الوقوف في الحشر ، وفي هذا أشارة الى قوله تعالى
: (عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ
مَقَامًا
الصفحه ١٣٥ :
لِحِكْمَتِهِ)
فإنّهم عليهمالسلام
هم الذين اُوتوا الحكمة وفصل الخطاب ، وذكرنا آنفاً معنى كونهم حملة كلمة الله
الصفحه ١٣٧ :
«أنا
مدينة الحكمة العلم وعليّ بابها»
(١).
يقول المؤلف : ذكرت في هذا المقام ما
حصلت عليه من كتب
الصفحه ١٥١ :
سَبِيلِهِ بِالحِكْمَةِ)
أي دعوتم الخلق الى الدين القويم
بالحكمة ، والمراد من الدّعوة بالحكمة يعني كلّمتم
الصفحه ٢٤٨ : الأقوال والرّفق في المعاشرات والأفعال (٢).
(وَقَولُكُمُ حُكْمُ)
أي كلامكم قاطع ، أو يراد منها أن
الصفحه ١٠٨ : وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ) (٢).
بمعنى شهد الله عزّ وجلّ بوحدانيته
ببدايع الحكمة وعجائبها والملائكة وأهل
الصفحه ١٣٦ : الوحدة.
وقيل ان الحكمة أفضل العلوم بأفضل معلوم
، أمّا كونها أفضل العلوم فيرجع الى كونها علم يقيني لا
الصفحه ١٩٢ :
اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ)
إمّا البيوت المعنوية التي هي بيوت العلم والحكمة والمراد من الذّكر حينئذٍ هو