الصفحه ٢١٧ : أيّام الرّجعة ، وفي هذه الفقرة المباركة اشارة الى ما ورد في جملة من الاخبار
في تفسير قوله تعالى
الصفحه ٢١٩ : منهم عليهمالسلام آخر بالنّسبة الى
سابقه.
(وَبَرَئتُ الى الله
عزّ وجلّ مِن أعْدَائِكُم)
أي برئت من
الصفحه ٢٣٨ : عليهالسلام
أرسل الى عماله في الأطراف ، فقال : التمسوا لي قوماً لا يعرفون الله استعين بهم
في مهم لي ، فارسلوا
الصفحه ٢٤٢ :
الاُمور المنسوبة إليهم وإلى غيرهم ، وهذا لا يقضي مساواتها ولا انطباقها كما قال
من قال.
فإنْ تَفِقِ
الصفحه ٢٤٣ : والنّفوس فليس له أن يتجاوزكم إلى
غيركم قال من قال :
إلَيْكُمْ وَإلّا لا تُشَدُّ
الرَّكائب
الصفحه ٢٥٢ : إمامتكم
وخلافتكم ـ والفقرات الاتية تشير الى بعض النعم الجميلة التي أنعم الله عزّ وجلّ
علينا بهم سلام الله
الصفحه ٢٥٣ :
نزع عن نفسه ثوب الذلة وحصل على وسام الحرية لأنّهم عليهمالسلام
سادة الأباة والحميّة ، كما إشار الى هذا
الصفحه ٢٥٦ : الغائب»
(٥).
وكذلك ورد في تفسير الآية الشريفة : (أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ
الصفحه ٢٥٩ :
الوَاجِبَةُ)
أي أنّ مودّتكم واجبة (٤)
على النّاس وفي هذا اشارة الى قوله تعالى : (قُل لَّا
أَسْأَلُكُمْ
الصفحه ٢٦٩ : الراوي قرأ الإمام عليهالسلام هذه الآية الى «المؤمنين»
ثم سكت سلام الله عليه ، والعلة في ذلك إمّا يرجع
الصفحه ٢٨٢ : ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ
الصفحه ٢٩٥ :
(وأمره إليكم)
١٦٩
(وضل من فارقكم)
١٨٣
(من والاكم فقد والى الله ومن
الصفحه ٩ : يابن رسول الله قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرت واحداً منكم فقال
الإمام عليهالسلام
:
«إذا
صرت الى
الصفحه ١٠ : لأئمّة الهدى عليهمالسلام ، ومشهد المظاهر
الالهية الكاملة ، وكأنّ المقام بعينه مقام الزّيارة في محضر الله
الصفحه ٣٢ : أبي هريرة أنّه جاء رجل إلى رسول الله ، فشكا إليه الجوع ، فبعث رسول الله
إلى أزواجه : فقلن : ما عندنا