الصفحه ٦١ : له من حبّك نصيباً»
(٢). وهي رؤية القلب
ومعرفته واشارة الى كمال مرتبة المعرفة ، وهذه الميزة لم تتوفر
الصفحه ٦٦ :
صدري حتى يأخذني شبه الجنون ، قال الإمام عليهالسلام
:
«يا
جابر فاذا كان ذلك فاخرج الى الجبال فاحفر
الصفحه ٦٧ : مناسبة لدرك وفهم
العصر الذي عاش فيه رحمه الله.
نقل أحد العلماء أنّه ذهب الى لندن
عاصمة انكلترا وتفقد
الصفحه ٧٠ : عليهالسلام أنه قال : «سلوني
عن شيء يكون الى يوم القيامة إلّا أخبرتكم ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من
آية
الصفحه ٧٢ : إلى
إنقضاء التكليف وان الامامة من اصول الدين وهو لا ينطق إلا على مذهبنا وروي ان هذا
الحديث صار سبباً
الصفحه ٧٣ :
__________________
(١) الانوار اللامعة
: للعلّامة السيد شبر رحمه الله ، ص ٨٥ ـ ٨٦.
(٢) الأنعام : ٨٤ ، ٨٥.
(٣) آل عمران : ٦١.
الصفحه ٨٥ : الى
أعلى مراتب القرب والعلو وأكمل مظاهر العبودية تتجسد في أئمّة الهدى عليهمالسلام ، ولعل سبب تكريمهم
الصفحه ٩٢ :
إليه ولم يبخل ولم يك جافياً
فدسّ إليه خاتماً وهو راكعٌ
وما زال أوّاها إلى
الصفحه ٩٥ :
__________________
(١) الزخرف : ٤٤.
(٢) ص : ٨.
(٣) المراد من هذه
الآية الشريفة قائم آل محمّد صلىاللهعليهوآله
واصحابه
الصفحه ٩٨ :
ولعل هذا الكلام أشار الى الآية الكريمة
في قوله تعالى : (بَقِيَّتُ اللَّـهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن
الصفحه ١٠٠ : عليهمالسلام
مخازن العلوم الالهية ، ومستودع الاسرار الرّبانية ، كما أشرنا إليه آنفاً من قبيل
هذا الحديث المروي
الصفحه ١١١ : من الزّيارة إشارة الى الآية الشّريفة : (وَلَسَوْفَ
يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ)
(٢).
يعني ، أن
الصفحه ١٢٢ : الفوز بالكرامة الالهية التي تختصُّ بهم دون غيرهم.
(إصْطَفَاكُمْ
بِعِلْمِهِ)
الذين اختارهم الله لموضع
الصفحه ١٢٥ : الملاحم وغيرها مثل : قوله
، يومي به الى صاحب الزنج ... وغير ذلك ممّا روى عنهم عليهمالسلام فان جميع ذلك
الصفحه ١٢٨ : (٢) وسائر الناس همجاً
في النار وإلى النار» (٣).
(وَأيَدِكُمْ
بِرُوحِهِ)
أي الروح الذي اختاره وهو روح