الصفحه ٣٥ : ، ص ٢٦٥.
(٤) أنّهم عليهمالسلام يقودون النّاس
بدعائهم وتعريفهم وأمرهم وترغيبهم الى المعرفة والدين ، فمن
الصفحه ٣٧ : فقلت : أصلحك الله لو قرّبت إلينا من هذا ال بط ـ
يعني الوز ـ فإنّ الله عزّ وجلّ قد أكثر الخير.
فقال
الصفحه ٣٩ : تائهة لا راعي لها يرشدها الى مرعاها أو يردّها ، فبينا
هي كذلك إذا أغتنم الذئب ضيعتها فأكلها.
وكذلك
الصفحه ٤٥ : ، واصطفى قريشاً
من كنانة ، واصطفى هاشماً من قريش ، واصطفاني من هاشم»
(١) الى آخر الحديث.
فالأئمّة الاطهار
الصفحه ٤٦ : منّا وما زالت فينا الى السّاعة»
(٣).
فكانت فضائلهم في هداية النّاس تتناقل على
ألسن أعدائهم أيضاً ، بل
الصفحه ٤٧ : الحجّة عليك وعلى أصحابك
مؤكّدة ، حيث يقول الله عزّ وجلّ : (أَفَمَن يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن
الصفحه ٥٠ : كل ما يمنع الإنسان عن ذكر الله ويشغله كما
أشار الله تعالى الى ذلك في القرآن الكريم.
(يَا أَيُّهَا
الصفحه ٦٢ :
أشارة الى أنّ
الأئمّة عليهمالسلام
كالنفس الواحدة في معرفة الله تعالى ، لأن هذه الصفة لا تقبل
الصفحه ٦٤ : الله عزّ وجلّ ، والائمّة
الاطهار عليهمالسلام
معدن الحكم الالهية روي عن خيثمة قال : قال لي الإمام
الصفحه ٦٨ : (٣) وخط علي بيمينه ، فيها
كلّ حلال وحرام وكل شيء يحتاج النّاس إليه حتى الأرش في الخدش وضرب
بيده إليّ فقال
الصفحه ٦٩ : عندنا علم ما
كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة».
قلت : فداك هذا والله العالم.
قال الإمام
الصفحه ٧٧ : والطاعة ، فهم أعلى
مرتبة ومقام وشأن من الآخرين ، بل إن سيل العلوم والاوامر تنحدر من مقامهم الشامخ
الى سائر
الصفحه ٩٩ :
لهوى لذئب وفوض رئاسة
العامة الى غير اهله علاوة على منافاته مع العدالة الالهية وبهذا المعنى تشير
الصفحه ١٠٣ : » (٤).
والضياء أقوى ما بلغ من النور ، ولذا
يضاف الضّياء الى الشمس ، والنور الى
__________________
(١) تفسير
الصفحه ١٠٤ : يكون المعنيين صحيحاً في
تفسير الآية الشريفة ، ولا يبعد أن يكون تأويلها ناظر الى أن المراد بها رسول الله