والمراد من المؤمنين أيضاً : الائمّة
الاطهار عليهمالسلام
.
ومأثور عن الإمام محمّد الباقر عليهالسلام أنّه قال :
«إنّ
إسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفاً ، وإنما عند آصف منها حرف واحد فتكلم به
فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ، ثمّ تناول السّرير بيده ثمّ عادت الارض كما
كانت أسرع من طرفة عين ، وعندنا نحن من الاسم اثنان وسبعون حرفاً ، وحرف عند الله
استأثر به في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم»
.
وعن ابن جبل عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام قال : كنّا ببابه
فخرج علينا أقوام شبه الزّط
عليهم ازر واكيسة فسألنا أبا عبد الله عليهالسلام
فقال : هؤلاء إخوانكم من الجن .
وفي رواية اُخرى قال عليهالسلام : «... يأتونا فيسألونا
عن حلالهم وحرامهم ومعالم دينهم»
.
إذن ، يعتبر عرض الاعمال عليهم ، ومجيء
الجن وسؤالهم عن الحلال والحرام والآفا الفضائل الاخرى من مختصاتهم عليهمالسلام ، وما كان لغيره
نصيب منها.
(طَأطَأ كُلُّ شَرِيفٍ
لِشَرَفِكُم )
أي خضع وخفض جناحه كل شريف لشرفكم
ومقامكم ، أي لأجله إذا لم
__________________