الصفحه ١٩٢ :
(حتّى مَنَّ عَلَينا
بِكُمْ)
بأن جعلكم أئمّتنا وسادتنا وقادتنا في
الدّنيا والاخرة
الصفحه ٢١٥ :
أنصاره»
(١).
أو المراد من التفويض أسلم جميع اموري
أو ديني إليكم كي تصلحوا خللها وفاسدها كما عرض
الصفحه ٢٣٢ :
منها
طائفة طيبة فقبلت الماء فأنبتت الكلأ (١) والعشب (٢) الكثير ، وكان منها
أجادب (٣) أمسكت الما
الصفحه ٢٣٥ :
والمراد من المؤمنين أيضاً : الائمّة
الاطهار عليهمالسلام
(١).
ومأثور عن الإمام محمّد الباقر
الصفحه ٢٤٤ :
وأبدان وأرواح
أعدائكم من السّجين وما دون ذلك.
وآثاركم تحوى على المطالب العالية
والمعارف الالهية
الصفحه ٢٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول :
«إنّ
الله خلقني وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين من نور ، فعصر ذلك النّور عصرة فخرج
منه
الصفحه ٢٥ :
وقد يراد من كونهم مهبط الوحي بسبب نزول
الوحي عليهم وحديث الملائكة معهم في غير الامور والاحكام
الصفحه ٣٠ :
كالجدول الذي يتفرق
ماؤه في الجداول الاُخرى ، فتجذب الارض شيئاً من مائه ، ويجفّ قسم منه بسبب حرارة
الصفحه ٤٥ :
(وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ
رَبِّ العَالَمِيْنَ)
إنّ أئمّة الهدى عليهمالسلام هم الذّرية المنتخبة
من
الصفحه ٦٢ :
ذلك من تأييد ما قدمنا والله العالم.
(وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ
اللهِ)
فإنّ أهل البيت عليهمالسلام مواضع
الصفحه ٨٢ :
وتعالى أهلاً للعبادة
والتجليل والتهليل والتسبيح ، فتعتبر عبادة هؤلاء ، من النّاس عبادة الاحرار
الصفحه ٨٩ :
بمعنى أن هذه النعمة الالهية العظمى
وصلت إليّ من قبل ربّي عزّ إسمه وليس من عندي ولا نلته بقوتي حتى
الصفحه ٩٩ : عليهالسلام
فقال :
«فلم
يزال الله يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليهالسلام من عقب كل إمام ، يصطفيهم
لذلك
الصفحه ١٠٠ : عليهمالسلام
مخازن العلوم الالهية ، ومستودع الاسرار الرّبانية ، كما أشرنا إليه آنفاً من قبيل
هذا الحديث المروي
الصفحه ١٠٦ :
قال :
«مالله
عزّ وجلّ آية أكبر منّي ، ولا لله من نباءٍ أعظم منّي»
(١).
ويمكن أن يكون المراد من