«لتكوننّ على سنن من مضى حذو النعل
بالنعل والقذّة بالقذّة حتى أنّهم لو دخلوا حجر ضبّ لدخلتموه»
.
فحسب هذا الحديث يجب أن يكون في هذه
الاُمّة الرّجعة كما كان في الاُمم السالفة.
ووردت أحاديث أكثر عن طريق الخاصة من
أئمَّة الشيعة الاثني عشرية عليهم السالم لا يسعنا ذكرها في هذه الوجيزة.
وقد ألّف علماء الامامية في هذا الباب
كتباً مبسوطة ومشحونة بالأخبار والرّوايات فطلباً للتبرك والتيمن نشير هنا إلى
حديثين فقط عن كتاب الاختصاص للشّيخ المفيد رحمه الله.
عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «أوّل من تنشق الأرض
عنه ويرجع إلى الدّنيا الحسين بن علي عليهالسلام وإنّ الرّجعة ليست
بعامّة ، وهي خاصّة لا يرجع إلّا من محض الايمان محضاً أو محض الشرك محضاً»
.
وعن الإمام محمّد الباقر عليهالسلام قال : «إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلياً سيرجعان»
.
يكفي هذا المقدار في شرح هذه الفقرة
المباركة ومن أراد مزيداً من التفصيل
__________________