الصفحه ١٠٥ : تَمْشُونَ بِهِ)
(١). يعني إماماً تأتمون
به» (٢).
وعن أبي خالد الكابلي قال : سألت أبا
جعفر الإمام الباقر
الصفحه ١٢٢ : مخازن غيبه ، سأل
حمران بن أعين عن الامام الباقر عليهالسلام
في تفسير الآية الشّريفة : (عَالِمُ الْغَيْبِ
الصفحه ١٢٣ : : أتعلمون الغيب؟
فقال الإمام محمّد الباقر عليهالسلام :
«يبسط
عنّا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم ، وقال
الصفحه ١٢٦ : الهدى عليهمالسلام من بين خلقه لسرّه
وجعلهم خزانة اسراره ، عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليهالسلام
الصفحه ١٢٩ :
الباقر عليهالسلام
قال : «السّابقون : ابن آدم المقتول (هابيل) وسابق
أمّة موسى وهو مؤمن آل فرعون ، وسابق
الصفحه ١٥٥ : محمّد باقر المجلسي رحمه الله
، صاحب كتاب الشريف بحار الانوار.
(٤) بحار الانوار : للعلّامة
المجلسي رحمه
الصفحه ١٥٩ : ثلاثين ألف حديث»
(٢).
وأشرنا آنفاً أن جابر الجعفي رحمه الله
روى عن الإمام محمّد الباقر عليهالسلام
الصفحه ١٦٠ : .
(وَسَلَمْتُمْ لَهُ
القَضَاءَ)
في جميع الاُمور حتى في القتل ، روى
حمران بن اعين عن الإمام الباقر عليهالسلام
الصفحه ١٦٤ : ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : خرج أمير
المؤمنين عليهالسلام
ذات ليلة بعد عتمة (٢)
وهو يقول
الصفحه ١٦٥ :
الباقر عليهالسلام
قال :
«إنّ
القائم «عجل الله تعالى فرجه الشريف» إذا قام بمكة وأراد
أن يتوجه إلى
الصفحه ١٦٨ : : سمعت أبا جعفر الباقر
عليهالسلام
يقول في هذه الآية : (بَلْ هُوَ آيَاتٌ
بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ
الصفحه ١٧٣ :
الله تعالى.
وعن زرارة عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام فقال : سألته عن قول
الله عزّ وجلّ : (وَمَا
الصفحه ١٧٤ : ارْتَضَىٰ)
(٦).
كما ان هذا المعنى مأثور عن الإمام
الرضا عليهالسلام
وعن الامامين الهمامين الصادقين الباقر
الصفحه ١٧٩ : الباقر عليهالسلام قال : «إيّانا عنى ، أن
يؤدي الأوّل إلى الإمام الذي بعده الكتب والعلم والسلاح
الصفحه ١٨٠ : ) (٣).
يعني الذين قالوا بدل الحطّة ـ التي
تأتي بمعني الاستغفار ـ حنطة.
وعن الإمام محمّد الباقر عليهالسلام