الصفحه ٢٠٣ :
بالشهادة فداهم بأبيه
واُمّه وأشهدهم كما هو المتعارف عند العرف ، وكما وردت في الاخبار الصحيحة أنّه
الصفحه ٢٠٦ : » (٢).
(مُنْتَجِبٌ
بِذِمَّتِكُم مُعْتَرِفٌ بِكُم)
محتجب بذمتكم ، أي احتجب عن شرور
الدّارين بالدّخول في حماكم وعهدكم
الصفحه ٢١٥ : مأثور منه عليهالسلام
فعرض دينه والامام عليهالسلام
أيده (٢) ولذا ورد في فقرات
من زيارته هذه المعنى
الصفحه ٢٢٧ :
(ومَنْ وَحَّدَهُ
قَبِلَ عَنْكُم)
أي توحيد الله عزّ وجلّ في قبول أقوالكم
أو أن حقيقة التّوحيد
الصفحه ٢٣١ : المعصوم من الارض كما وردت في الاخبار قال الإمام عليهالسلام : «فاذا لم يكن لله
فيهم حاجة رفعنا إليه وصنع
الصفحه ٢٣٣ : بِإذْنِهِ)
أي عند قيام القيامة أو في كل وقت يريده
الله تعالى وبأذن منه في فناء الاشياء.
(وَبِكُم
الصفحه ٢٣٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
إن لم يكن داخلاً في الخطاب فهيم.
روي عن الزّيارات وكان مكيناً عند
الإمام الرضا عليهالسلام
قال
الصفحه ٢٣٩ : هذه الفقرة المباركة الى أن حقيقة ولايتهم
كنور الشمس يبصره جماعة من الّذين هموا في الاستضاءة به ، وحرم
الصفحه ٢٤٦ : عزّ وجلّ وسلك طريقاً الى الجنّة ، ومن
خالفهم ضلّ سعيه في الحياة الدنيا وسلك طريقاً الى النّار ، كما
الصفحه ٢٥٧ : العرب حين كانت هذه القبائل تتنابذ لأتفه الاسباب سنين
متمادية وعندئذ لا يرتدعون من ارتكاب أبشع الجرائم في
الصفحه ٢٦٧ : تجاوز الاعداء وأقاويل
الباطلة ، وتراعونهم من اضلال الضالين.
(وَقَرنَ طاعَتَكُم
بِطاعَتِهِ)
وذلك في
الصفحه ٢٦٨ : المعنى اسألكم وأقسم عليكم في
جميع الأحوال إلّا حال استيهاب الذّنوب عند وقت حصول المطلوب ووصول النتيجة
الصفحه ٢٧٠ :
الضالين وطلب المغفرة
لهم وشفاعتهم في يوم القيامة عند الخالق المنان ، بسبب اطاعتهم وانقيادهم من
الصفحه ٢٧٥ :
وَسَلَّمَ
تَسْلِيماً كَبِيراً وَحَسْبُنا الله وَنِعمَ الوَكِيلُ)
أنتهى شرح هذه الزّيارة
المباركة
في خمسة
الصفحه ٢٨٠ : ءِ
عَلى مَرْضاة اللهِ ، وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللهِ ، وَالتّامّينَ فى
مَحَبَّةِ اللهِ