الصفحه ١٣٢ : لعنة الله»
(٣).
وجاء في حديث آخر :
«إنّ
فينا أهل البيت في كلّ خلف عدولاً ينفون عن هذا الدين تحريف
الصفحه ١٣٧ :
«أنا
مدينة الحكمة العلم وعليّ بابها»
(١).
يقول المؤلف : ذكرت في هذا المقام ما
حصلت عليه من كتب
الصفحه ١٣٨ : في كتاب الله لأنبأتكم بما يكون حتّى تقوم السّاعة»
(١).
وفي حديث آخر منقول عن الإمام الحسن
المجتبى
الصفحه ١٥٩ :
«إنّ الذين رووا عن الامام الصّادق عليهالسلام خاصّة من الثّقات
على اختلافهم في الاراء والمذاهب
الصفحه ١٦٥ :
(٦).
وعشرات الاحاديث اُخرى اعرضنا عن ذكرها
رجاء للاختصار.
(وإيابُ الخَلْقِ
إلَيكُمْ)
فرجوع النّاس إليكم في
الصفحه ١٧٦ :
مَّحْمُودًا) (١)
(٢).
وكذلك اختلفوا في معناها فقالت الوعيدية
والمعتزلة : إنّها عبارة عن طلب
الصفحه ١٩٠ : (١) فأفضى نوره فينا»
(٢).
توضيح
ذلك : أن المراد من «بعد»
في هذا الحديث ليس معنى التراخي في الزمان ، بل
الصفحه ٢٠٢ :
دائماً في زيادة
وتمام النور (١).
(وَثَبَاتَ مَقَامِكُم
وَشَرَفَ مَحَلِّكُم)
أي في مقام
الصفحه ٢٠٥ :
(مُطِيْعٌ لَكُم)
في الجملة أو معترف بوجوب إطاعتكم وإن
صدر منّي مخالفة لكم في بعض الأحيان
الصفحه ٢٠٧ :
على الرّجعة في
الجملة ، وأنّهم يرجعون إلى الدّنيا في زمان الإمام المهدي «عجّل الله تعالى
فرجه
الصفحه ٢١٦ :
(وَمُسْلِّمٌ فِيهِ
مَعَكُم)
أي في اُموري كلّها ومسلّمها لله تعالى
فلا إعتراض على الله تعالى في
الصفحه ٢٤٢ : خالق أو
مخلوق ، وأسماؤكم وأنفسكم وأخلاقكم وأجسادكم وسائر أفعالكم وأحوالكم وأطواركم وإن
كانت في ضمن
الصفحه ٢٤٩ : )
(١).
والمراد منها ـ كما وردت في الاخبار
وتناقلها المفسرون لهذه الآية ـ علي بن أبي طالب عليهالسلام
والائمّة
الصفحه ٢٥٨ : الاُمور إليكم ، ومتابعتكم في الاقوال والافعال
وبذلك ظهر الاتحاد والائتلاف بيننا.
ويمكن أن تكون الفرقة
الصفحه ٢٦٩ : الراوي قرأ الإمام عليهالسلام هذه الآية الى «المؤمنين»
ثم سكت سلام الله عليه ، والعلة في ذلك إمّا يرجع