الصفحه ٢٧٢ :
تفارقني؟
فقال
: يا محمّد إن إنتهاء حدّي الذي وضعني الله عزّ وجلّ فيه الى هذا المكان فإن
الصفحه ٢٨٥ : بِكُمْ ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ
طَلِبَتى وَحَوائِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ
الصفحه ٢٨٦ : يَقْتَصُّ آثارَكُمْ ، وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ ، وَيَهْتَدى بِهُداكُمْ ، وَيُحْشَرُ
فى زُمْرَتِكُمْ ، وَيَكِرُّ
الصفحه ٩ : السّجادية»
وأكثر الدّعوات والمناجاة المشهورة.
وقد نقلها شيخ الطّائفة الطّوسي رحمه
الله في «التّهذيب
الصفحه ٢٣ : وسبّحت شيعتنا فسبّحت
الملائكة لتسبيحنا ... وهكذا في البواقي ... فنحن الموحِّدون حيث لا موحِّد غيرنا
الصفحه ٤٢ : الايمان عند أحد إلّا بولايتهم ، والجزء الاخيرة علّة تامّة في حصول
الايمان ، كما ورد في ذيل رواية زرارة عن
الصفحه ٦٠ : بالرّبوبية
ولمحمّد صلىاللهعليهوآله بالنّبوة ...»
(٢).
قال المحدّث الفيض الكاشاني رحمه الله
في بيان هذه
الصفحه ٦٩ :
قلت : وما الجفر؟
قال الإمام عليهالسلام : «وعاء من أدم فيه
علم النّبيّين والوصيين ، وعلم
الصفحه ٨٤ : أوّل ذهبوا باخلاص
لزيارة آدم عليهالسلام
فبذلك جعلت هذه البركة فيهم وسوف تبقى في أعقابهم الى يوم
الصفحه ٨٥ :
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (٣).
فأشار سبحانه بهذه الايات الشّريفة
الصفحه ٩٠ : الشّريفة في شأن مولانا
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
وقد أجمع على ذلك جميع فرق المسلمين من
الصفحه ١٠٤ : التّعبير في الآية الشّريفة :
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا)
(١).
ويحتمل أن
الصفحه ١٠٧ : السّامية من عباد الله عزّ وجل ، فهم يحتاجون في جميع الشؤون الى
ساحته المقدّسة ، فهو المعبود جلّ إسمه وهم
الصفحه ١١٣ : ، والمراد من الهداية في الآية الشّريفة المذكورة (وَلِكُلِّ
قَوْمٍ هَادٍ)
(١) يعني الأئمّة
الاطهار
الصفحه ١٢٣ : شيء ويقتضيه في
علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يقضيه الى الملائكة ، فذلك يا حمران علم موقوف عنده
إليه فيه