أبي موسى المديني ، والحافظ عبد المغيث بن زهير الحنبلي البغدادي ، وغيرهما يصرّحون بالتزام أحمد بن حنبل في مسنده ب « الصحّة » (١) ، وقد فصّلنا الكلام في ذلك في بعض كتبنا (٢).
* وقوله : « فنحن لا نعرف ابن المغازلي وأشباهه ممّن يذكر عنهم المناكير والشواذّ » (٣).
وقال أيضا في ابن المغازلي : « رجل مجهول ، لا يعرفه أحد من العلماء ، من جملة المصنّفين والمحدّثين » (٤).
أقول :
ونحن نذكر بعض من يعرفه من العلماء ليتبيّن صدق الفضل من كذبه!
قال السمعاني في ( الجلّابي ) : « بضم الجيم وتشديد اللام وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى الجلّاب. والمشهور بهذه النسبة :
أبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن الطيّب الجلّابي ، المعروف بابن المغازلي ، من أهل واسط العراق ، كان فاضلا عارفا برجالات واسط وحديثهم ، وكان حريصا على سماع الحديث وطلبه ، رأيت له ذيل التاريخ لواسط ، وطالعته وانتخبت منه.
__________________
(١) انظر : خصائص المسند ـ لأبي موسى المديني ـ : ١٢ و ١٤.
(٢) انظر : نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ٢ / ١٠ ـ ١٦.
(٣) دلائل الصدق ٣ / ٤٧٤.
(٤) دلائل الصدق ٢ / ٣٥١.