وقد روي ذلك عن : الواقدي ، وابن سعد ، وابن إسحاق ، وابن الجوزي ، وابن عساكر ... » (١).
وقال الفضل : « وأمّا ما ذكر أنّ أبا بكر تفرّد برواية هذا الحديث من بين سائر المسلمين ، فهذا كذب صراح ... فكيف يقول هذا الفاجر الكاذب إنّ أبا بكر تفرّد برواية حديث عدم توريث رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم؟! » (٢).
أقول :
هذا كلامه ، ونحن نذكر أسماء بعض كبار أئمّة أهل السنّة ممّن نصّ على تفرّد أبي بكر بالحديث المزبور ، ونشير إلى محالّ كلماتهم في ذلك :
القاضي الإيجي (٣) ...
الفخر الرازي (٤) ..
أبو حامد الغزّالي (٥) ..
__________________
(١) فتح الباري في شرح صحيح البخاري ٨ / ١٩٢ ذ ح ٤٤٦٩.
وانظر : المغازي ـ للواقدي ـ ٣ / ١١١٨ ، الطبقات الكبير ٢ / ١٤٦ وج ٤ / ٤٩ ، السيرة النبوية ـ لابن هشام ـ ٦ / ١٢ عن ابن إسحاق ، المنتظم ٢ / ٤٥٨ ، تاريخ دمشق ٨ / ٦٠ و ٦٣.
(٢) دلائل الصدق ٣ / ٤٣ ـ ٤٤.
(٣) شرح مختصر ابن الحاجب في علم الأصول ٢ / ٥٩ في مبحث خبر الواحد.
(٤) المحصول في علم الأصول ٢ / ١٨٠ ـ ١٨١ في مبحث خبر الواحد.
(٥) المستصفى في علم الأصول ٢ / ١٢١ ـ ١٢٢ في مبحث خبر الواحد.