سمع أبا الحسن علي بن عبد الصمد الهاشمي ، وأبا بكر أحمد بن محمّد الخطيب ، وأبا الحسن أحمد بن مظفّر العطّار ، وغيرهم.
روى لنا عنه ابنه بواسط ، وأبو القاسم علي بن طرّاد ، الوزير ببغداد.
وغرق ببغداد في الدجلة ، في صفر سنة ٤٨٣ ، وحمل ميّتا إلى واسط ، فدفن بها.
وابنه : أبو عبد الله ، محمّد بن علي بن محمّد الجلّابي. كان ولي القضاء والحكومة بواسط ، نيابة عن أبي العبّاس أحمد بن بختيار الماندائي. وكان شيخا فاضلا عالما ، سمع أباه ، وأبا الحسن محمّد بن محمّد بن مخلّد الأزدي ، وأبا علي إسماعيل بن أحمد بن كماري القاضي ، وغيرهم.
سمعت منه الكثير بواسط في النوبتين جميعا ، وكنت ألازمه مدّة مقامي بواسط ، وقرأت عليه الكثير بالإجازة له عن أبي غالب محمّد بن أحمد بن بشران النحوي الواسطي » (١).
* وقوله : « أكثر ما ذكر من مناقب الخوارزمي موضوعات » (٢).
وقال : « هذا حديث موضوع منكر لا يرتضيه العلماء. وأكثر ما ذكر من مناقب الخوارزمي فكذلك. وهذا الخوارزمي رجل كأنّه شيعي مجهول لا يعرف بحال ، ولا يعدّه العلماء من أهل العلم ، بل لا يعرفه أحد ، ولا اعتداد برواياته وأخباره » (٣).
__________________
(١) الأنساب ٢ / ١٣٧ ـ ١٣٨.
(٢) دلائل الصدق ٢ / ٤٩٩.
(٣) دلائل الصدق ٢ / ٥٨٤.