وعن الطحاوي والضياء في المختارة (١) ... » (٢).
* وقال العلّامة في حديث تزويج أمير المؤمنين بالزهراء عليهماالسلام : « في مسند أحمد بن حنبل : إنّ أبا بكر وعمر خطبا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة عليهاالسلام ، فقال : إنّها صغيرة ؛ فخطبها عليّ فزوّجها منه (٣) » (٤).
فقال الفضل : « صحّ في الأخبار أنّ أبا بكر وعمر خطبا فاطمة فقال رسول الله : إنّي أنتظر أمر الله فيها ، ولم يقل : إنّها صغيرة ، وهذا افتراء على أحمد بن حنبل ، وكلّ من قال هذا فهو مفتر على رسول الله وناسبا (٥) للكذب إليه ... » (٦).
فقال الشيخ المظفّر : « ما نقله المصنّف رحمهالله عن المسند قد رواه بعينه النسائي في أوائل كتاب النكاح من سننه ، في باب تزويج المرأة مثلها في السنّ (٧) ، ورواه الحاكم وصحّحه على شرط الشيخين ولم يتعقّبه الذهبي (٨) ... » (٩).
__________________
(١) كنز العمّال ١٣ / ١٢٨ ح ٣٦٤٠٨.
(٢) دلائل الصدق ٢ / ٣٦٠.
(٣) فضائل الصحابة ـ لأحمد بن حنبل ـ ٢ / ٧٦١ ح ١٠٥١.
(٤) نهج الحقّ : ٢٢٢ ، وانظر : دلائل الصدق ٢ / ٤٤٧.
(٥) كذا في الأصل ، والصحيح : « ناسب » بالرفع.
(٦) دلائل الصدق ٢ / ٤٤٧.
(٧) سنن النسائي ٦ / ٦٢ ، السنن الكبرى ـ للنسائي أيضا ـ ٣ / ٢٦٥ ح ٥٣٢٩ وج ٥ / ١٤٣ ح ٨٥٠٨.
(٨) المستدرك على الصحيحين ٢ / ١٨١ ح ٢٧٠٥ ، ورواه ابن حبّان في صحيحه ٩ / ٥١ ح ٦٩٠٩.
(٩) دلائل الصدق ٢ / ٤٤٧ ـ ٤٤٨.