إضافة هذه التتمّة » (١).
* وقال العلّامة : « من مسند أحمد ... : لمّا نزل ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) (٢) جمع النبيّ من أهل بيته ثلاثين ، فأكلوا وشربوا ثلاثا ، ثمّ قال لهم : من يضمن عنّي ديني ومواعيدي ويكون خليفتي ، ويكون معي في الجنّة؟ فقال عليّ : أنا ؛ فقال : أنت » (٣).
فقال الفضل : « وفي مسند أحمد بن حنبل ( ويكون خليفتي ) غير موجود ، بل هو من إلحاقات الرافضة. وهذان الكتابان اليوم موجودان وهم لا يبالون من خجلة الكذب والافتراء » (٤).
أقول :
الحديث رواه العلّامة عن مسند أحمد والكتابان موجودان ـ كما ذكر الفضل ـ ، وقد قال الشيخ المظفّر في جوابه : « من أعجب العجب أن يكذب هذا الرجل وينسب الكذب إلى آية الله المصنّف رحمهالله ، وشدّد النكير عليه وعلى علمائنا أهل الصدق والأمانة.
وإذا أردت أن تعرف كذبه فراجع المسند ص ١١١ من الجزء الأوّل ، تجد الحديث مشتملا على لفظ ( خليفتي ).
وهكذا نقله في الكنز عن المسند ، وعن ابن جرير ، قال : وصحّحه ،
__________________
(١) دلائل الصدق ١ / ٦٦٢ ـ ٦٦٣.
(٢) سورة الشعراء ٢٦ : ٢١٤.
(٣) نهج الحقّ : ٢١٣ ، وانظر : دلائل الصدق ٢ / ٣٥٩.
(٤) دلائل الصدق ٢ / ٣٥٩.