الصفحه ٣٥٦ : ء منها فكان يأبى.
وكان مع ما
امتاز به من العلم والعمل على مقتضى الشريعة الإسلامية قد اشتهر عنه نصرة
الصفحه ٣٥١ : أعطاه الشيخ يده ووقع طربوش الوالي من على
رأسه إلى الأرض وما قدر على أخذ يد الشيخ ، وكانت تلك الواقعة في
الصفحه ٤٣٥ : الأخلاق ، لا ترى فيه أثرا من آثار
الكبر والعظمة مع ما كان عليه من الثروة الطائلة التي حصلها بطبع الكتب
الصفحه ٣٤٩ : ترجمته بخطه ، قال فيها ما خلاصته : أنه
لما ترعرع رحل إلى مصر بأمر من والده للمجاورة بالأزهر ، وكان والده
الصفحه ٣٧٦ :
صك الحكم إلى حضور النائب ، ثم لما حضر النائب أمضى كل ما تم من قبل المترجم وختم
صكوكه. وقد اكتسب شهرة
الصفحه ٤١٤ : وقعت فتنة في حلب اتهم بالتسبب لها ، فوقع بينه وبين
أهل حلب تنافر ، فعزل من الفتوى وتوجه إلى دار السلطنة
الصفحه ٤٢٧ : وأنا صغير ، فكنت
أرى فيه من البشاشة والملاطفة ما لا مزيد عليه ، ولم يتسن لي الحضور عليه لأني
ابتدأت في
الصفحه ٤١٩ : فصار من أوسع أهل وطنه
معرفة بآداب العرب. وسافر غير مرة إلى الآستانة وتعلم فيها التركية ، وتجول في
الصفحه ٤٢ : مع حفظ الشاطبية ، ثم شرع
في الإفراد والجمع فجمع عليه القرآن العظيم من أوله إلى آخره للأئمة السبعة قرا
الصفحه ٥٧٢ : وألف بقليل ، وتلقى العلم على الشيخ الكبير أحمد الترمانيني
ولازمه إلى أن توفي. وتلقى العلوم اللسانية
الصفحه ٣٦٠ : هذا يدلك على أنه ممن أخذ من الأدب وعلوم البلاغة بحظ
وافر.
(٧) تعليقات
على البخاري الشريف.
(٨) «شرح
الصفحه ٥٤٤ : :
إن ما صرفته على الجامع هو تبرع مني إليه ، وها هي الألفا ليرة. وحينئذ أدرك
الوالي ناظم باشا وبقية
الصفحه ٦٣٣ :
أن وصل في شرح الزيلعي إلى كتاب الصلح أعاد قراءة حاشية ابن عابدين للمرة
الرابعة ، ولشيخوخته كان
الصفحه ٢٦٢ :
مر الدهور منثور ، وفضله على كر العصور مذكور. وما زال على حالته الحسنى
ومقامه الأسنى إلى أن توفي
الصفحه ٥٩٠ :
الذين كانوا خرجوا من صنعاء حينما سلمت إلى الإمام كما مر. وعندئذ قام المشير أحمد
فيضي باشا بالأعمال