الصفحه ٣٥٧ : بذلك معاصروه وملازموه ، ولو جمعت ما كنت أسمعه منذ ثلاثين سنة
إلى الآن من كراماته لبلغت مجلدا. وحمل هذه
الصفحه ١٤٩ :
الميقاتي الحلبي ، وهو أول حديث سمعه منهم وأجازوه به وبجميع ما تجوز لهم روايته
غير مرة.
وأخذ الطريقة
الصفحه ٣٥٨ :
ومنها ما حدث
به الشيخ محمد الحجار أنه كان يوما في درسه الخاص حسب عادته ، وإذ قد رأيناه ينظر
إلى
الصفحه ٤٧٨ : الترجمة بدفع ما كان زاده لهم في مدته إلى صندوق البلدية ، كما ألزمه بدفع ما
أنفق على سلاسل الحديد التي منع
الصفحه ٥٩١ : التي
يدفعها أهالي هذا القضاء ظلما وفضولا لتملأ هذه المغارة عدة مرات ، وإنا إلى الآن
لم نقدر أن نملأ بطن
الصفحه ٣٥٣ : أنه بناء على ارتحال أخيكم الشيخ محمد
الترمانيني مفتي الشافعية من دار الفناء إلى دار البقاء فقد انجلت
الصفحه ٥٧٧ : إدارة البرق والبريد ، لازمه مدة طويلة وأخذ عنه كثيرا
من العلوم الآلية والآداب العربية وأعانه على ترجمة
الصفحه ٢٢ :
وذلك في ٢٨ شباط من هذه السنة ، وغاية ما يمكنني إثباته هنا هو نتيجة ما
عثرت عليه بعد التحري من قيود
الصفحه ١٦٥ : منها وحفظ غالبها ،
وجمع كتابا في اللغة لم ينسج على منواله ولم يسبق إلى مثاله ، جعله أبوابا وفصولا
وتفرغ
الصفحه ٤١٥ : ، فكان يتذكر في الخمسين من عمره ما كان قرأه مرة واحدة
قبل ذلك بثلاثين سنة. وكان يحفظ ديوان المتنبي وأكثر
الصفحه ١٦٧ : الألسن الثلاثة العربية والتركية والفارسية.
رحل عدة مرات
إلى دار السعادة ، وكان في أثناء ذلك يتردد على
الصفحه ٥٨٧ : أنه والحق يقال لم يكن لديه من علم الفقه ولا غيره من
العلوم الآلية أو العقلية ما يؤهله أن يشغل هذا
الصفحه ٤٢٩ : إنه بعد وفاة والده أكب على
المطالعة فيها وفي تلك الكتب التي آلت إليه من والده ، إلا أنه لم يصل إلى
الصفحه ٢٥٩ : طاعته ، فأبو إجابة طلبه ، فأخذ يدس لهم الدسائس حتى تمكن من قتل ١١ شخصا منهم
فضلوا الموت في سبيل الحق على
الصفحه ٧٧ : ربما جاور
في هذه المدرسة ثلاثين سنة أو أكثر وليس له من الغرض سوى تناول الوظيفة ويبقى على
ذلك إلى أن