الصفحه ٤٣٣ : ،
وتفنن في العلوم ، وبرع في فنّي المنطوق والمفهوم ، وأقبل الناس عليه ، للاستفادة
منه والنظر إليه. وأخذ عن
الصفحه ٤٢٠ : هناك من جواب إلى صديق :
كتبت أعزك الله
وقد وصلني طرسك الذي فاق الدر النضيد ببهجته ، وأزرى على رخيم
الصفحه ١٢٥ : ، وقرأ على غيرهم من الأجلاء ، وروى بالسند العالي عن المعمر
المسند الكبير زين الدين بن عبد اللطيف الشعيفي
الصفحه ٦٨ : وفي مجلس الذكر عنده مع ما
بيننا من المحبة والمودة الثابتة مدة تنوف على اثنتين وأربعين سنة.
وكان
الصفحه ١٨٧ : على لوح قبره في تربة
السنابلة ظاهر باب أنطاكية على طرفها ، وكتب عليه أنه كان قادري الطريقة ، وإلى
الصفحه ٥٥٥ : بروج المجد أقماره ، هو في الشهباء من خواص أعيانها ، ولهذه
الأسرة إنسان عينها ، مع كرم حسب وشرف نسب
الصفحه ٣٣٠ : . وكان ورده سورة الإخلاص
فكان كثير التلاوة لها متى أمكنته الفرصة ، هذا غاية ما كان عليه المترجم ، ولم
الصفحه ٣٥٢ : .
وقد مضى على
وفاته اثنان وخمسون سنة والناس إلى الآن لهجون بذكره والثناء الحسن عليه في
محافلهم
الصفحه ٢٤ : وعداوة أدت إلى غدره ، وكانت علة قهره.
وله بديعية
غراء مطلعها :
لي في ابتداء
انتدائي مزنة الكرم
الصفحه ٤٨٠ : وطلب الاستنطاق غلطا قانونيا ما كان ليخفى على المترجم ،
فكتب إلى الآستانة كتابة مطولة يظهر فيها أن خروج
الصفحه ٤٨٧ : الجماعة).
ولعل غليان دم
الشباب في فؤاده وقتئذ وتلك النفس المفطورة على الإباء المتعشقة من الطفولية
لمحاسن
الصفحه ١٨٩ : يزل على
ذلك إلى أن عرض له عارض الجذب والهيام ، واختطف بيد العناية إلى مقامات الاصطلام
وألبس إهاب
الصفحه ١١٢ : ينادي على السعد وسعد مشتمل ، ما هكذا تورد
يا سعد الإبل ، لو شافه عمر البصري لأذعن له ابن زياد ، ولو نصب
الصفحه ٤٠ : ما فيه من الفضل الباهر له كرم وله رحلات إلى
الروم ودمشق عديدة.
وعلى كل حال
فقد كان مفيد الطالبين
الصفحه ٢٩٠ :
التي قام بها ويغدق عليه من إنعاماته ، فشد الرحال إلى دار السعادة من طريق
البر ، فمر بحلب فحل ضيفا