الصفحه ٥٢١ : تتناقل هذه الحكاية إلى الآن.
وحج ثانية في
سنة ١٣٠٤ وكان معه نحو ٣٠ شخصا ينفق عليهم نفقة واسعة ، وقد باع
الصفحه ٥٣٦ :
كانت عليه ، فأرسل مع الجيش أيضا وذلك لمعرفته بعقائد الدروز وأحوالهم ،
فكان القواد يستفيدون من رأيه
الصفحه ٥٣٨ : هذا الفتح العظيم.
ولما وضعت
الحرب أوزارها رجع مع فرقته إلى الشام. وبعد أن أقام فيها مدة ذهب معها إلى
الصفحه ٥٩٠ : البلاد اليمانية ، فأرسل هو وأربعة من رجال الأركان
الحربية إلى اليمن عن طريق الشام والعقبة مع عزة بك (الذي
الصفحه ٥٩٨ : خدعة حربية دبرها له الأعداء ، فاحتياطا لكل طارىء عقد شروطا مباشرة مع قواد
الأعداء خلاصتها أن يخرج من
الصفحه ٣٥ : عودة بها بك إلى الآستانة زار حضرة السلطان وقدم له
الرسم فأظهر له ارتياحه وامتنانه ، وحين عودته أرسل معه
الصفحه ٤٨ :
الساباط في أول زقاق بني الزهرا ويعرف قديما بدرب الديلم ، قال : وكان
يصحبني معه إلى القراءات وكنت
الصفحه ١٩٠ : .
وجرى لي معه
ماجريات وكشوفات ، منها أنه حكم في بلدتنا الشهباء قاض شهرته بربر زاده ، يعني ابن
الحلاق
الصفحه ١٩٢ : ، ثم منها إلى الساحل ، ثم إلى الشام ومعه من
أقاربه وأتباعه جماعة ، ثم عاد إلى إدلب ، فاشتد شوق أهل حلب
الصفحه ٢٢٥ : مخالفته.
وكان له أساليب
عجيبة في علم السياسة والقيافة والفراسة ، فإذا تكلم مع الحكام قادهم إلى الحق
الصفحه ٢٥١ :
الجيد عقدا
بت منه في
تهان
مع سرور لي
أهدى
مذ أتتني
رتبة
الصفحه ٢٥٣ :
الدولة العثمانية ، وبعد عودته خرج سائحا مع بعض إخوانه إلى بغداد لزيارة
ضريح الشيخ عبد القادر
الصفحه ٣٠١ :
القرشيّ شبل المرتضى
وابن الجليل
السيّد الكيّال
وبعد ما جلس
إليه وتحادث معه أضافه
الصفحه ٣٢١ : » للملوي ، و «شرح المنهاج» للرملي أربع مجلدات
للقاضي زكريا مع حاشية الشبراملسي عليه أربع مجلدات أيضا مع
الصفحه ٣٥٦ : المارون هيبة. وما كان يسلم في
طريقه على أحد من الناس ، بل كان مشتغلا بقراءة الفاتحة ، هذا كله مع كمال