الصفحه ١٣ :
حكاية اعتبار
شهدت مرة بهذا
المسجد صلاة الجمعة فلما قام الخطيب به إلى الخطبة وسردها لحن فيها لحنا
الصفحه ٢٢ :
والفواكه بتستر
كثيرة ، والخيرات متيسّرة غزيرة ، ولا مثل لأسواقها في الحسن ، وبخارجها تربة
معظّمة
الصفحه ٣٧ : ، وكان هذا الأمير قد قدم في نحو خمسمائة
فارس من مماليكه وخدامه وأصحابه ، ونزل خارج المدينة ودخل إلى
الصفحه ٣٨ :
التتر زاد في
تعظيم هذا الفقيه فزيّن له مذهب الروافض (١٣١) وفضله على غيره ، وشرح له حال الصحابة
الصفحه ٤٥ : حفر أساسه فأخذوا في ذلك وكان
أهل كلّ صناعة يباهون كلّ من عداهم فانتهوا في المباهاة إلى أن صنعوا القفاف
الصفحه ٥٢ :
وبمدينة شيراز من
كبار الفقهاء الشريف مجيد الدين وأمره في الكرم عجيب ، وربّما جاد بكلّ ما عنده
الصفحه ٦٢ :
وفي هذا الجانب
الغربي من المشاهد قبر معروف الكرخى (١٩٣) رضياللهعنه ، وهو في محلّة باب البصرة
الصفحه ٨٤ : العمل ، وسورها
مبنىّ بالحجارة أيضا واهلها فضلاء لهم محبّة في الغرباء ، ويوم نزولنا بها رأينا
جبل الجودى
الصفحه ٨٥ :
وبهذه المدينة
مارستان ومدرستان ، وأهلها أهل صلاح ودين وصدق وأمانة ، ولقد صدق أبو نواس في قوله
الصفحه ١١٧ :
ويجعلونه في صحفة
، ويجعلون اللبن المريّب في صحفة ، ويجعلون عليه الليمون المصيّر (٦٤) ، وعناقيد
الصفحه ١٥١ : الرمال وانقطع فلا يوصل من عمان اليها الّا في البحر.
وبالقرب منها
جبلان عظيمان ، يسمى أحدهما بكسير ، وهو
الصفحه ١٦١ :
تحت ذمّة المسلمين
من التركمان (٩) ، وسرنا في البحر عشرا بريح طيّبة ، وأكرمنا النّصرانيّ
ولم يأخذ
الصفحه ٢٠٩ :
السلام لا تخلو عن
متعبد وعندها عين ماء ، والدعاء فيها مستجاب وبسفح هذا الجبل قبر الوليّ الصالح
الصفحه ٢٥٩ : قطعا من الجليد وجعلنا في القدر
حتى يصير ماء فنشرب منه ونطبخ به!!
ووصلنا إلى مدينة السّرا ، وضبط اسمها
الصفحه ٢٦ :
على الخمر ، وكان له ابن هو وليّ عهده وليس له سواه فمرض في تلك الأيام ، ولمّا
كان في إحدى الليالي أتاني