يا غصنا هزّه نداه |
|
يمنعه الحلم أن يميدا |
لم يثن منك الشباب عطفا |
|
ولا استمال الفخار جيدا |
إن تلقه فالأنام طرّا |
|
وإن غدا بينهم (١) وحيدا |
يهزّ منه (٢) القريض عطفا |
|
والمدح يثني إليه (٣) جيدا |
وقوله من قصيدة يخاطب بها الرفيع بن المعتصم بن صمادح (٤) : [الطويل]
ألا مبلغ عني الرفيع تحيّة |
|
كما نبّه الروض النسيم المخلّق |
عدمت رسولا بالتحيّة نحوه |
|
فسار بها عني الهوى والتّشوق |
ونازعني ذكراه شوق مبرّح |
|
كما علّل الشّرب الرحيق المعتّق |
فيا ليت شعري هل يعرّج خاطر |
|
عليّ وهل يجري بذكري منطق |
وقوله من قصيدة فيه (٥) : [الطويل]
إليك رفيع الملك تهدى المحامد |
|
وباسمك تسمو (٦) في الزمان المشاهد |
ملكت (٧) سبيلا في المكارم أوّلا |
|
لك الفضل هاد تقتفيه ورائد (٨) |
وقوله : [الوافر]
أضاحية وقد ضفت الظّلال |
|
وصادرة وقد نقع الزّلال |
أفيقي إنه أندى جناب |
|
وأكرم من تشدّ له الرحال |
فما برق سريت له جهام |
|
ولا بحر سموت إليه آل |
__________________
(١) في الذخيرة : واحدا فريدا.
(٢) في الذخيرة : منك.
(٣) في الذخيرة : إليك.
(٤) الأبيات في الذخيرة (ج ٢ / ق ٣ / ص ٩١٠) دون تغيير عمّا هنا.
(٥) البيتان في الذخيرة (ج ٢ / ق ٣ / ص ٩١٠).
(٦) في الذخيرة : تبهى.
(٧) في الذخيرة : سلكت.
(٨) في الذخيرة : وراشد.