سير بمن أهواه في زورق |
|
واشتعل الوجد اشتعال القبس |
كأنما الزورق قلبي بدا |
|
في لجج الدمع بريح النّفس |
٥٧٥ ـ أبو جعفر أحمد بن محمد المتّيطيّ
أخبرني والدي : أنه كان شاعرا مكثرا ، وأنه لقيه بسبتة في مدة المستنصر ، وله أمداح كثيرة في أبي يحيى بن يحيى بن أبي أبراهيم ملك سبتة ، ومن شعره قوله : [البسيط]
يا سائلي عن شهاب ظلّ مرتميا |
|
من النجوم لمدحور ومسترق |
كفارس حلّ إحضارا عمامته |
|
وضمّها مسرعا في آخر الطّلق |
وقوله : [البسيط]
انظر إلى الشمس قد وافت لمغربها |
|
مصفرّة الوجه لكن ما بها خجل |
كأنها عندي رأي العين إذا سقطت |
|
وخلّفت جمرة تذكى وتشتعل |
خريدة غطست في اليمّ وانتزعت |
|
خلديّة ريثما تروى وتغتسل |