أين أيامي على تل |
|
ك الرياض الزاهرات |
وورودي ذلك الثغ |
|
ر برفض الترّهات |
وسماعي كلّ قول |
|
غير قول العاذلات |
فلقد ضاعف ربي |
|
في ذراها سيئاتي |
يا ترى يوم حسابي |
|
كيف ألقى حسناتي |
ليس بي والله إلا |
|
مسكن للحسرات |
٥٠٣ ـ أبو محمد عبد الله بن خالص
من تقييد سلفي : أن بني خالص أعيان برشانة هذه ، وأن أبا محمد نجب منهم في طريقه الأدب ، وهو من الفضلاء الذين لحقوا الدولتين.
ومن شعره قوله : [الطويل]
شكوت بما ألقاه من ألم الهوى |
|
فقالوا ضعيف حبّ من يظهر الشكوى |
فأخفيت ما قاسيت من لاعج الجوى |
|
فقالوا : يدلّ الصمت أنّ به بلوى |
نعم صدقوا لكنّني لست شاكيا |
|
إلى غير من يحوي السريرة والنّجوى |