والزراقم : الحيّات مشتقّة من الزرقة. وله في إقرائه نوادر مضحكة أعجبها أنّ ابن الصابونيّ شاعر إشبيلية كان يلقّب بالحمار ، ويحرد ، فلا حجه يوما في مسألة ، فقال له : كذا هي يا حمار يا حمار ، إلى أنّ تدرّج حتى قال يا ملء السموات والأرض حميرا ، ثم جعل إصبعيه في أذنيه وزحف إلى أذيال الحصر وهو ينهق كالحمار ، وقد بلغني أنه مات رحمهالله.