الصفحه ١٩ : إذا انقطع عن الدنيا ، فلا يتبعه بعد موته إلّا ما يدلّ على العطاء المستمر من صالح الذرية ، والسنّة
الصفحه ١٣٤ : الطاعة ، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه ، مرّ على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة ، ومن لم يعرفه في
الصفحه ٣١ :
إلّا
الظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً ، قال تعالى : (
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا
الصفحه ٨٧ : من الابتداء ، كما نصَّ المعتزلة على ثبوت الأحوال وذوات الأشياء ، وقالوا : إن المعدوم شيء ، فإذا عُدم
الصفحه ٣٦ : مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ
أَوَّلَ مَرَّةٍ ) (٢) وقوله تعالى : ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ
الصفحه ١١٧ : النظام الكوني
: الحياة في الآخرة هي
نشأة ثانية تقوم على نظام جديد يكتسب صفة الخلود ، ويشتمل على محض
الصفحه ١٠٨ :
تدلّ
على ما ذكرناه (١) .
وعلى ضوء ما تقدّم ،
فإنّ المراد بحياة القبر في أكثر الأخبار هو النشأة
الصفحه ٧٨ : ، قال في كتاب ( النجاة والشفاء ) : يجب أن يُعلم أن المعاد منه ما هو منقول من الشرع ، ولا سبيل إلى إثباته
الصفحه ٩٧ : ) (٢) ، ومن جملة الأمور التي يعاينها
الإنسان عند الموت على ما ورد في الأخبار ما يلي :
أ
ـ منزلته من الجنة أو
الصفحه ٨ :
الله تعالىٰ وصدق وعده ووعيده ، فذاك عالم الجزاء على ما كان في هذا العالم ، عالم الابتلاء . .
من هنا
الصفحه ٧١ :
من
خصائص الجسم والمادة في شيء على ما بيناه .
أما علاقة الجسم
والأعضاء بهذه الروح فهي علاقة
الصفحه ٥٨ : ، بأدلة نقلية وعقلية كثيرة نذكر منها :
أولاً
ـ الأدلة القرآنية ، وهي تشتمل على ما يلي :
١ ـ الآيات
الصفحه ٦٥ : على أفعال وإدراكات لا تتناهى ، كتعقّل الأعداد غير المتناهية ، والقوة الجسمانية لا تقوى على ما لا
الصفحه ١١١ : على اثنتين من خصال القيامة :
الاُولى : أنّها تأتي بَغْتةً ، أي فَجأةً ، كما في قوله تعالى : ( لَا
الصفحه ٣٠ : يتعدّىٰ الدلالة علىٰ الرصد والتسجيل ، إلى الدلالة على يوم الجزاء ، الذي يعرض فيه على كل امرئ ما كان قد تم