الصفحه ٣٢٤ : ، ومنعه مما تميل نفسه إليه ، ومنافرته إياه في بعض
الأوقات ، وقد كان هذا الخلف المستمر بينهما ، قد ظهر بمصر
الصفحه ٣٨٨ : الملوك ، مع هذه الحال القبيحة ، والأفعال الشنيعة ،
بخل زائد واسفاف نفس إلى الدنايا متواصل ، بحيث لا يأنف
الصفحه ٣٩٩ : إليه بذاك ، فأبى
القبول منهم ، وأخذ النصح منهم ، وقويت نفسه على التغرير بها ، والمخاطرة باتباع
هواها
الصفحه ٤٠٢ : الصيد (١٤٠ ظ) والإشراف على ضياعه لأجل الجراد الظاهر بها ، في خواصه وثقله ،
وفي النفس ضد ذاك ، فلما توارى
الصفحه ٤٩٧ :
من نفاه من
المعاندين له ، بحيث طابت نفسه ، وتوكد أنسه ، فعرض بينه وبين أخويه عز الدولة
وزينها
الصفحه ٥٤٢ : الروم ، والخبر من الفرنج
، خذلهم الله ، ولما أحس من نفسه بالضعف ، تقدم الى خواص أصحابه ، وقال لهم : إنني
الصفحه ٧ : في عسكره بعد الاستظهار والقوة ، وتحيّر في أمره ، ولزمه الثبات والمحاربة
بعسكره وأجهد نفسه في القتال
الصفحه ٢٢ : وشهامته وقوة نفس من في جهته وجملته ما دعاهم إلى الاذعان بطاعته
والنزول على حكمه ، والعمل بإشارته وأمر
الصفحه ٢٦ :
__________________
(١) أي ملك ابن
الزيات الامبراطور نفسه صاحب الخطاب حسب الطريقة البيزنطية في الرسوم ، أو لعل
الامبراطور لم
الصفحه ٣٩ :
الاجتماع معه ، وكان الفضل يهوديا أولا ، وكان أبوه طبيبا ، فكبرت نفس أبي تغلب أن
يجلس معه على سرير من جهة
الصفحه ٦١ : الرقة.
وعمل بكجور على ما
فيه من قوة النفس ، وفضل الشجاعة على أن يعمد إلى الموضع الذي فيه سعد الدولة من
الصفحه ٦٢ : الى مكانه مظهرا نفسه لغلمانه ، فلما رأوه قويت نفوسهم وثبتت أقدامهم ،
واشتدوا في القتال حتى استفرغ
الصفحه ٦٣ : (١) فيه زرع حنطة ، فطرح نفسه فيه ، ومرّ قوم من العرب ، فظنوا أن معهم ما يفوزون
به ، فعدلوا إليهم ، وكان
الصفحه ٨٠ : بينه وبينه ، فلما حصل جيش
بمصر (٣٤ و) قصد برجوان سرا وطرح نفسه عليه ، وأعلمه بغض أهل الشام للمغاربة
الصفحه ٩٥ : ، فخافه وانهزم اشفاقا على نفسه وماله
، ووصل إلى مصر وحمل بعض ما كان معه إلى الحاكم ، فتمكنت حاله عنده