الصفحه ٤٦٠ : كان قبله ، ممن لا يدين لله بدين ولا
صلاة ، ولا إنصاف ولا نزاهة نفس ، ولا جميل فعل.
وفي هذه السنة
الصفحه ٤٦٤ : مالك ، وحدث بالموطأ وغيره ...
وكان شيخا حسن المفاكهة ، حلو المناظرة ... كريم النفس ، مطرحا للتكلف ، قوي
الصفحه ٤٧١ :
بهما الى ضحاك وقد بقي فيه رمق ، فلما رآهما أمر بقتلهما ، بحيث شاهدهما ثم فاظت
نفسه في الحال ، وقام
الصفحه ٤٧٢ : ، ذلك أن ابن القلانسي نفسه وابن العديم في كتاب زبدة
الحلب : ٢ / ٢٩٨ أوردا أن نور الدين اشتبك مع الفرنجة
الصفحه ٤٧٣ : إليه من عسكر دمشق مع الأمير مجاهد الدين (١٦٥ و) بزان قويت
بذلك نفسه ، واشتدت شوكته ، وكثف جمعه ، ورحل
الصفحه ٤٨٨ : لمضايقتها ، وحدث نفسه بملكتها لعلمه بضعفها ، وميل
الأجناد والرعية إليه ، وإشارتهم لولايته وعدله ، وذكر أن
الصفحه ٤٩٦ : الدين الى دمشق ودخلها سالما في نفسه
وجملته ، في يوم الاثنين الحادي عشر من شهر ربيع الأول من السنة ، وعاد
الصفحه ٤٩٩ :
والآداب ، بحيث
وقع الإجماع عليه ، بأنه لم ير مثله في جميع العلوم ، وحسن الخلق ، ونزاهة النفس
الصفحه ٥٠٧ : الغلبة
والإقدام على الهلكة ، إذ لا طاقة له بملاقاته في حشده الكثير ، ولم يمكنه المقام
على الخطار بالنفس
الصفحه ٥١٢ : النفس ، مليح الحديث ، واسع الصدر ، مكين المحل من الملك العادل
نور الدين ، ركن الاسلام والمسلمين ، سلطان
الصفحه ٥١٥ : أعز الله نصره الى بلده دمشق ، عائدا من ناحية حلب وأعمال الشام بعد تهذيبها
وتفقد أحوالها سالما في النفس
الصفحه ٥٣٤ : نفسه ، مقيم في مرضه ، وما كان الى ما فعل حاجة تدعو الى ما كان ، فقيل الذنب
في ذاك الى الوالي ، وكتم
الصفحه ٥٣٦ : ، وحصل في قلعتها ، غرة يوم الاثنين السادس من شهر ربيع الأول
سالما في نفسه وجملته ، ولقي بأحسن زي ، وترتيب
الصفحه ٥٣٩ : بإعادة الرسوم المعتادة الى
ما كانت من أماتتها وتعفية أثرها ، وأضاف الى ذلك تبرعا من نفسه إبطال ضمان
الصفحه ٥٤٣ : الوزير قد ألهمه الله
تعالى من جميل الأفعال ، وحميد الأخلاق ، وكرم النفس وإنفاق ماله في أبواب البر
والصلات