الصفحه ٤٠٨ : : وكان الراشد على طريقة أبيه ، وكان بايعه الناس في آخر سنة تسع وعشرين
وخمسمائة ، وكان شهما شريف النفس
الصفحه ٤١١ :
، والأذن لهم في العود الى البلد واثقين بما يقدمون عليه ، من حفظ الحرمة ، وحراسة
الحشمة ، والتطييب بالنفس
الصفحه ٤١٢ : نفسه المال الكثير ، وحصل له ولعسكره القيمة
الكثيرة.
وفي شوال من السنة
تقررت المهادنة والموادعة بين
الصفحه ٤١٨ : رحمهالله ، في ليلة الجمعة النصف من شهر رمضان ، وكان من المتخصصين
ذوي المروءة ، وكرم النفس.
وفي هذه السنة
الصفحه ٤٢٦ : على المناوشة والمصاع (١) ، فعاد منكفئا الى عسكره ، وقد ضعفت نفسه ، وضاق لهذا
الأمر صدره ، وقد كان تقرر
الصفحه ٤٣١ : شعبان ، وكان على ما حكي عنه حسن الطريقة ، جميل الفعل ، كريم النفس ، مرضي
السياسة ، مشهور النفاسة
الصفحه ٤٣٢ :
أنطاكية ، وخدمه وأصلح أمره معه ، وطيب نفسه ، وعاد عنه الى أنطاكية (٢).
وفيها وردت
الأخبار بأن الأمير
الصفحه ٤٣٤ :
المقدس ، بعلة
عرضت له كان فيها اتلاف نفسه ، وأقيم ولده الصغير ، وأمه مقامه في الملك ، ورضي
الأفرنج
الصفحه ٤٣٥ : البلد لتلقيه ، وإظهار السرور به ، والاستبشار بعوده ، وطابت نفسه ببلوغ
أمانيه ، ومضي أعاديه الساعين فيه
الصفحه ٤٣٦ : يصل إليها من المير والأقوات ، والطائر لا يكاد
يقرب منها خوفا على نفسه من صوائب سهام منازليها ، ويقظة
الصفحه ٤٣٩ : نفسه على العمل على الأمير نصير الدين ،
الوالي بالموصل ، والفتك به ، وملكة الموصل ، وبالتفرد بالأمر
الصفحه ٤٤٦ :
الاستيحاش ،
والخوف على نفسه ، من أمر يدبر عليه على أن الأعمال ، كانت
__________________
ما لا
الصفحه ٤٥١ : صرخد ، وكان المعروف بها بالتونتاش غلام أمين الدولة
كمشتكين الأتابكي ، الذي كان واليها أولا ، وكانت نفسه
الصفحه ٤٥٨ :
بغداد بأن السلطان لما كثف جمعه ، وقويت نفسه ، وقصد المذكورين ، وقصدوه ، وترتب
المصاف بينهم ، والتقى
الصفحه ٤٥٩ : أنه «كان
إماما فاضلا مناظرا ، فحلا واعظا ، مليح الوعظ ، سخي النفس جوادا ... وكان
بالوزراء أشبه من