الصفحه ٣٥٢ : بواره ، ويحل به من هلكه ودماره ، حدثته نفسه بقتل برق بن جندل أحد مقدمي وادي
التيم ، لغير سبب حمله عليه
الصفحه ٣٥٦ : النفس ، فكثر الأسف عليه ، والتوجع لفقده ، واستوزر
بعده نقيب النقباء شرف الدين أبو القاسم علي بن طراد
الصفحه ٣٦٣ : وفاته بأسبوع عن نفسه : المسكين المقتول بالسكين ،
وأشار الى أن احدى جواريه «حامل منه ، وأنه رأى رؤيا تدل
الصفحه ٣٧٥ : والحنق على مقابلة هذا الفعل بمثله ، وأسرّ ذلك في نفسه
، ولم يبده لأحد من خاصته وثقات بطانته ، وصرف همه
الصفحه ٣٧٧ : ،
وقبّل الأرض ، قال له أمير المؤمنين : من لم يحسن سياسة نفسه ، لم يصلح لسياسة
غيره ، قال الله تعالى ذكره
الصفحه ٣٧٨ : ، وملكتها ، وقد كان أخفى هذا العزم في نفسه ، ولم يظهر عليه غيره
، وشرع في التأهب لذاك والاستعداد للمصير
الصفحه ٣٨٥ :
فانكفأ إلى مخيمه
على طريق الشعراء سالما في نفسه وجملته ، ظافرا غانما ووصل الأفرنج الى أعمالهم
الصفحه ٣٨٦ : المقيم بتدمر ، قد سئم
المقام بها ، وضجر من كونه فيها ، وارتاحت نفسه إلى دمشق والإقامة فيها ، وجعل
يراسل
الصفحه ٣٨٩ : نفسه ، ولم يبده لأحد من وجوه دولته ، وأهل بطانته ، وكانت كتبه بذلك ، بخط يده
، وشرع في نقل المال
الصفحه ٣٩١ : عليه ، لم يحفل به ، ولا أصاخ إلى استماعه ، فأوهمته نفسه بالطمع في
ملكة دمشق ، ظنا منه بأن الخلف يقع بين
الصفحه ٣٩٣ : الغفير ، الذي بمثله قويت نفسه ، واشتد بأسه ، ولم
يشك أحد في أنه الظافر به ، والمستولي على حزبه ، فلما قرب
الصفحه ٣٩٤ : يولون إلى أن انفل عنه حزبه ، وضعف أمره ، وغلب
على نفسه ، فأخذوه ووزيره النقيب ، وكاتبه سديد الدولة بن
الصفحه ٣٩٥ : دخلنا ذلك اليوم
قال له الوزير شرف الدين : يا مولانا في نفس المملوك شيء وهل يؤذن له في المقال؟ فقال
: قل
الصفحه ٤٠١ : بجسر الخشب ، وامتنع من الدخول إلى داره لما رآه وجال في
نفسه ، واتفق الرأي على خروج شهاب الدين في العسكر
الصفحه ٤٠٣ : نفسه ، فتبع عماد الدين الى الموصل ،
ونزل بظاهرها وخيم به ، كالمستجير والعائذ به ، وحين خلت بغداد من