الصفحه ٣٦٩ : قد ضرب مروان ابن الحكم يوم الدار (٣) بالسيف على رقبته ، فقطع إحدى عليباويه (٤) ، فعاش مروان أوقص
الصفحه ٤٠١ : زيا لهم.
وفي سنة (١٢٣)
للهجرة أرسل يوسف بن عمر إلى الشام الحكم بن الصلت ، ليواجه الخليفة هشام بن عبد
الصفحه ٤٣٠ : الله بن معاوية ،
وعين أيضا على شرطة الكوفة (الحكم بن عتيبة) من أهل الشام.
ثمّ عزل عمر بن
عبد الحميد
الصفحه ٥٦١ : ، هو من كبار الوزراء والقادة ، أدبا ، وحكمة ، وشجاعة ، وهو الّذي وطّد
الحكم للمأمون ، وقضى على أخيه
الصفحه ٥٨٠ : ، ويقبل قولنا فيهم ، وتصدق دعوانا عليهم ، حكم بلا علم ، وعزم بلا
رويّة ، عجبا لمن أطلق بذلك لسانه ، أو
الصفحه ٧١٣ :
للهجرة ، وتوفي الثاني سنة (٣٩٧) للهجرة ، فاستراح منهما قراوش ، وعند ذلك
تفرّد بالحكم وحده
الصفحه ٧٥٠ :
المعارف ـ مقتبس الأثر ومجد ما دثر ـ الشيخ محمد حسين الشيخ سليمان الأعلمي ـ مطبعة
الحكمة ـ الطبعة الأولى
الصفحه ٣ : دنيا الإسلام ، وسيطر الحكم
الأموي بقيادة معاوية بن أبي سفيان ، العدو الأول للفكر الإسلامي ، وقد نجم عن
الصفحه ٨ :
كرم وشجاعة ، ومجون وخلاعة ، وشعر وأدب ، ودهاء وحكمة ، ليجد القارئ فيه
لذّة ومتعة ، وتلك هي غايتي
الصفحه ١٩ : جبلة
الغساني هو أول أمراء آل جفنه ، وآل جفنه استولوا على الحكم في سوريا بعد انتصارهم
على (الضجاعمة) من
الصفحه ٢١ : كبيرة (ليسهل حكمها والإشراف عليها) ،
فأنشأ الدواوين ، وعيّن الولاة
__________________
(١) نجدة خماش
الصفحه ٢٨ :
الحكم) وطورد الأمويّون وراء كل حجر ومدر ، وقال أمين الريحاني عن تلك الفترة : (استولى
العباسيّون على
الصفحه ٣١ : سياسة البلاد ، إضافة إلى تدخّل النساء وأفراد الحاشية في الحكم ، فقد
عزل (المقتدر بالله) عدة مرات ، ثمّ
الصفحه ٤١ : أبي سفيان ، وعمره (٧٧)
سنة ، وصلّى عليه مروان بن الحكم ودفن بالبقيع في المدينة.
٣ ـ عبد الله بن
الصفحه ٦٤ : جيش الإمام عليّ عليهالسلام عن القتال ، وصاح الناس : (ما الحكم إلّا للقرآن ، فسمع
عليّ عليهالسلام