الصفحه ٤٩٥ :
شرب الكأس
بعد حفص سليمان
ودارت عليه
كفّ المدير
ونجا خالد بن
الصفحه ٥٠٥ :
والضب والنون
والملاح والحادي
ودخل الشاعر
محمّد بن ذويب العماني على محمّد بن سليمان ، وقد تغدّى
الصفحه ٥٠٦ :
إلى فنون
إن الحديث
فيك ذو شجون
وخرج محمّد بن
سليمان من قصره (في البصرة) في
الصفحه ٥١٨ :
وشريك بن عبد
الله ، هو كوفي الأصل ولد في بخارى سنة (٩٠) للهجرة ومات سنة (١٨٧) وقيل سنة (١٥٧
الصفحه ٥١٩ : أكل شريك حتّى شبع ، فقال الطّباخ : (يا
أمير المؤمنين لا يصلح الشيخ بعد هذه الأكلة أبدا). فقال الفضل بن
الصفحه ٥٢٠ : ، ومعه أبو بكر بن عباس ، وسفيان الثوري ، فشاهدوا
شيخا ، أبيض اللّحية ، حسن الصورة فضنوه من رجال الحديث
الصفحه ٥٥١ : يسيطر على الإمارات الفارسيّة.
ووقف وراء
الأمين رجل مهم ذلك هو الفضل بن الربيع (وكان وزيرا للرشيد
الصفحه ٥٥٣ :
ولم تمض سنة
واحدة على خلافة الأمين حتّى دبّ الخلاف بينه وبين أخيه المأمون بتحريض من الفضل
بن الربيع
الصفحه ٥٥٦ :
وعجز الأمين عن
إتمام شعره ، لكثرة حزنه وألمه على خادمه (كوثر) فطلب من عبد الله بن أيّوب التيمي
الشاعر
الصفحه ٥٦٣ : الأرض بعد شتات الأهل) (٣).
وبعد ما قتل
الأمين ، وتمّت البيعة للمأمون في العراق ، تولى طاهر بن الحسين
الصفحه ٥٦٤ : على باب طاهر بن الحسين ثلاث سنين ، ولم يتمكن من الوصول إليه ،
فقيل له : إنّ يوم غد سيكون الأمير في
الصفحه ٥٩٣ :
ثمّ بقي هرثمة
بن أعين في معسكره أشهرا ، فكتب إليه المأمون بالرجوع إلى خراسان ، ولكنه تأخّر في
الصفحه ٦١٧ : يوسف لأخوته : (لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم وهو أرحم
الراحمين) (١).
وقيل إنّ
إبراهيم بن
الصفحه ٦٢٢ :
قبلي).
مات إبراهيم بن
المهدي في سامراء في شهر رمضان من سنة (٢٢٤) (١) للهجرة وصلى عليه المعتصم
الصفحه ٦٥٨ : ، على حرب (المستعين) ومحمّد بن عبد الله بن
طاهر ، وجعل له الأمر والنهي ، وجعل التدابير العسكرية إلى