الصفحه ٣٧٤ : مثله.
وفي سنة (١١٩)
للهجرة ، ثار بالكوفة (المغيرة بن سعيد) ومعه سبعة رجال ، وكانوا يدعون (الوصفا
الصفحه ٣٩٠ : (٣) ، وعند ما حوصر يزيد بن عمر بن هبيرة في (واسط) من قبل
الجيوش العباسية ، كان زياد الحارثي وزياد بن صالح
الصفحه ٤٢٣ : فانهزم الناس بعده ،
وبقي عبد الله بن معاوية يحارب لوحده ، فقال : (٢)
تفرّقت
الضباء على خراش
الصفحه ٤٧٥ :
القصيدة.
وهناك قصيدة
أخرى لسديف ، حرّض بها السفّاح على قتل بني أميّة نذكر منها (٢) :
يا بن عمّ
الصفحه ٤٨٦ : ، ثمّ أرسل الرأس إلى أبيه عبد الله بن الحسن في
السجن (١) ، ولمّا رآى عبد الله رأس ابنه قال : (يرحمك الله
الصفحه ٤٩١ :
قومك) (١).
وذهب محمّد بن
ذويب إلى عيسى بن موسى فمدحه قائلا (٢) :
ما كنت أدري
ما رخا
الصفحه ٤٩٩ : فلن يحصل محمّد على شيء) (١).
ثمّ قال
المنصور لعيسى بن موسى : علينا أن نحارب محمّدا ، فإنّه لا يريد
الصفحه ٥٠٠ : المنصور.
فقال لهم عبد
الله بن محمّد بن عبد الله الأشتر : (أنا أكفيكم أمره).
فقال النفس
الزكيّة : (لا
الصفحه ٥٠٢ : السبت في
السادس من شهر ذي الحجّة من هذه السنة ، فصلّى عليه عيسى (٣) بن موسى ، وقيل صلّى عليه إبراهيم
الصفحه ٥٢٢ :
كما لقط الطير
الأندر
وقال العلاء بن
منهال في شريك القاضي (٢) :
فليت أبا
شريك كان حيّا
الصفحه ٥٤٩ : أخي ، فإنّ دولتي كانت مع بني
أميّة ، ومالي عند هؤلاء خير). فألح عليه مطيع حتّى وافق.
فذهب حماد
الصفحه ٥٨٠ : محمّد بن طباطبا بأنّ أبا السرايا ، قد
نهب قصر العبّاس بن موسى بن عيسى خطب في الناس فقال : (أما بعد
الصفحه ٥٨١ : ءَ فَعَلَيْها ، وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)(٣).
ولمّا سمع
الحسن بن سهل بثورة ابن طباطبا ، أرسل جيشا
الصفحه ٥٨٥ :
ونقش عليها : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ
الصفحه ٦١٩ : على مدينة (ملطية) فضج الناس في الأقاليم والأمصار ،
واستغاثوا في المساجد ، فدخل إبراهيم بن المهدي على