الصفحه ٤٠٢ : يداه ، فقال لحاجبه : قل لهذا البائس : لا تخف.
وقال محذم (كاتب
يوسف بن عمر) : بعثني يوسف إلى هشام بن
الصفحه ٤٢٩ :
ويفتخر بها على الطرف الآخر ، وتحزّبت الناس في البدو والحضر ، وأخذ مروان
بن محمّد (آخر ملوك بني
الصفحه ٤٤١ :
(١) ، كنت مع مروان بن محمّد ، أيّام حروبه مع الضحّاك ابن قيس الشيبانيّ ،
فخرج فارس من جيش الضحّاك ، وطلب
الصفحه ٤٥١ : نصر
بن سيّار من مساعدة مروان ، كتب إلى يزيد بن هبيرة يستنجده ، ويطلب منه العون
والمساعدة للقضاء على
الصفحه ٤٥٢ : (خالد)؟ وتحامل بني أميّة عليكم
، ومنعهم إيّاكم أعطياتكم؟ يا بني عمّ : قد أزال الله ملك بني أميّة ، وأدال
الصفحه ٤٥٣ : ، طلب من أخيه أبي جعفر المنصور ، أن يقتل يزيد بن هبيرة ، على
الرغم من إعطائه الأمان (وقبل أن يجف مداد
الصفحه ٤٥٧ : وبين ابن هبيرة ، فتمّ الصلح بينهما (١) (كما ذكرنا سابقا).
وفي سنة (١٣٣)
للهجرة ، ثار شريك بن شيخ
الصفحه ٤٧٩ : قسما برّا لا أريد إلّا الله به ،
ما قام هذا المقام بعد رسول الله أحقّ به من عليّ بن أبي طالب ، وأمير
الصفحه ٥٠١ :
وتكلّمت عدّة
التعمير
وكان أبو جعفر
المنصور ، قد حبس عبد الله (١) بن الحسن وأولاده وأخوته وبنيه
الصفحه ٥٢١ :
شريك بحبسه ، ولمّا سمع موسى بذلك أرسل حاجبه ، فأمر شريك بحبس الحاجب أيضا
، ولمّا علم موسى بن عيسى
الصفحه ٥٣٤ :
أمر ببناء الكنائس الّتي هدمها عليّ بن سليمان (١).
وقيل إنّ موسى
بن عيسى جلس ذات يوم في ميدان مصر
الصفحه ٥٤١ : أرسلهم
، هو العبّاس بن موسى ، ولمّا دخل العبّاس على المأمون قال له : (أيّها الأمير ،
إن أخاك قد تحمّل في
الصفحه ٥٥٤ :
وتألم المأمون
كثيرا لمّا أقدم عليه أخوه الأمين ، فدعا الفضل بن سهل وأخاه الحسن بن سهل ،
والخاصّة
الصفحه ٥٦٧ : وللفم ، الحمد لله الّذي قدّمه وأخرنا). وقيل
إنّه قال : (وكفى الله المأمون مؤونته) (٢).
مات طاهر بن
الصفحه ٦٢٦ : حتّى يصوم شهرا آخر
وفي سنة (٢٠٧)
للهجرة ، أقام الحجّ بالناس أبو عيسى بن هارون الرشيد (١).
مات أبو