الصفحه ٣٩١ :
للهجرة) هو زياد الحارثي. (١)
وفي شهر رجب من
سنة (١٤١) للهجرة غضب أبو جعفر المنصور على زياد
الصفحه ٣٩٦ : إلى
مروان بن محمّد في حمص ، ثمّ نهبوا عسكره وأحرقوا (المزة) وقرى من اليمانية.
وقيل أيضا بأنّ
يزيد بن
الصفحه ٤٠٩ : خلفه تسألني؟ أم كرهت أن يتأمر
على آل الله من ليس منهم؟ فقلت : عن كلا الأمرين ، فقال : (إنّ هذا عند الله
الصفحه ٤١١ : . وعيّن على شرطته (رئيسا) الحجّاج بن أرطأة (القاضي ،
الفقيه) (١).
ولم يكن منصور
هذا من أهل الدين
الصفحه ٤١٥ :
الله) ، ثمّ دخل الضحّاك مدينة الكوفة واستولى عليها ، فخاف عبيد الله على نفسه من
بطش الضحّاك ، فذهب إليه
الصفحه ٤٣٩ : . (١)
ثمّ ذهب ابن
عمر بعد ذلك في آخر شهر شوال من سنة (١٢٧) للهجرة ، فبايع الضحّاك أيضا ، وكذلك
بايعه سليمان
الصفحه ٤٤٣ : كملحان
من شار أخي ثقة
وابن علقمة
المستشهد الشاري (٣)
من صادق كنت
أصفيه مخالصتي
الصفحه ٤٧٨ :
ونركب
الأعجاز والأوراكا
من كلّ شيء
ما خلا الاشراكا
فكلّما قد
الصفحه ٤٨٣ : ، قال (٣) :
بدت لي
إمارات من الغدر شممتها
أظنّ رواياها
ستمطركم دما
وما
الصفحه ٤٨٥ : الجانبين ، قتل خلالها خلق كثير
من الطرفين (٤).
ولمّا رآى
أصحاب محمّد (النفس الزكيّة) كثرة قتلاهم ، تفرقوا
الصفحه ٥١٠ : عليّ ، وقتل معه الكثير من آل أبي طالب وخاصة من أولاد الإمام الحسن بن عليّ عليهالسلام.
(١) أبو الفرج
الصفحه ٥١٣ :
عزل إسماعيل بن أبي إسماعيل الثقفي عنها بمشورة من شريك بن عبد الله (قاضي
الكوفة) ، وقيل إنّ الّذي
الصفحه ٥٣٦ :
من جملتهم الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام فقال له موسى بن عيسى : هذا رأس الحسين. فقال الإمام
الصفحه ٥٣٩ : (١٩٦)
للهجرة حجّ بالناس (العبّاس بن موسى بن عيسى) من قبل طاهر بن الحسين ودعا للمأمون
بالخلافة في مكّة
الصفحه ٥٤٤ :
إلى الكوفة (٥). مات أبو جعفر المنصور وترك من الأولادهم (٦) :
١ ـ المهدي :
وأسمه (محمّد) وأمّه أروى