الصفحه ٦٠٩ : إبراهيم بن المهدي (سرا)
، فكتب الحسن بن سهل إلى حميد يستدعيه ، ولكنه لم يذهب إليه ، خوفا من أن يستولي
سعيد
الصفحه ٦١١ : الكوفة ويولّيها غيره ، ذلك لأن الفضل بن الصباح هو من أهل
الكوفة ، ويميل إلى أهله.
عندها عزل
الكندي
الصفحه ٦١٢ : فيه ، كان ذلك سنة (٢٠١) (١) للهجرة.
وفي الخامس من
شهر رجب من سنة (٢٠٢) (٢) للهجرة دخل سعيد ابن
الصفحه ٦١٥ : إبراهيم حبّا شديدا ، ولكنّه لم يتمكن من طلبها من أخته ،
وقد اشتدّ حبّه لتلك الجارية ، فأخذ عوده (١) ذات
الصفحه ٦١٨ : ) (١).
وسأل إبراهيم
ذات يوم عن رجل ، فقيل له : يساوي فلسين. فقال إبراهيم : (زدت من قيمته درهمين) (٢).
وذهب
الصفحه ٦١٩ : الخليفة (المعتصم) وأنشده
قصيدة طويلة ، نقتطف منها (١) :
يا غيرة الله
قد عاينت فانتقمي
الصفحه ٦٢٤ : يا عبد الله؟
فقال : لا ،
ولكنّني تعجبت من جميل صورتها ، وحسن أخلاقها ، ورجاحة عقلها. ولمّا أكثروا
الصفحه ٦٢٦ :
دعاني شهر
الصوم لا كان من شهر
وما صمت شهرا
بعده آخر الدهر
فلو
الصفحه ٦٣٠ : ما
يشاءون من السبّ والشتم ، وهجاه الشعراء أمثال دعبل الخزاعي وغيره ، وقال يعقوب بن
السكيت ، وقيل عليّ
الصفحه ٦٤٥ : بالكوفة في هذه السنة ولمّا انهزم
الحسين بن أحمد (محمّد) من الكوفة عند ما دخلها مزاحم بن خاقان ، ولّاه
الصفحه ٦٦٢ : ،
وبمساعدة الحجّاج من تخليص (بدر) من الأسر ، ثمّ أسر بعد ذلك يوسف بن أبي الساج ،
وأرسلوه إلى بغداد (وكانت
الصفحه ٦٩٣ : بن غريب وبين حريث بن مسعود من جهة وبين صافي
البصري وعيسى بن موسى من جهة أخرى ، انهزمت القرامطة وأسّر
الصفحه ٦٩٤ :
في بغداد سنة (٣٠٧) (١) للهجرة في وزارة حامد بن العبّاس ، وكان هارون من خصوم
الوزير (ابن الفرات
الصفحه ٦٩٦ : المسلمين ، وقطعوا الطريق ، فخرج إليهم أبو الفوارس
محمّد بن ورقاء أمير الكوفة ، مع جماعة من أهل الكوفة
الصفحه ٧١١ : ء الدولة على المقلد الخلع السلطانية ويلقب (بحسام
الدولة) فتمّ له ذلك بأمر من الخليفة (القادر بالله