الصفحه ٥٩٨ :
فنزل غسان هذا في قصر ابن هبيرة ، وفجأة أحاط حميد بن عبد الحميد الطوسي
بالقصر ، فتمكّن من أخذ غسان
الصفحه ٦٠٠ :
غسان : (من عظمت مؤونته على نفسه ، قلّ نفعه على غيره) (١). وقيل إنّ إبراهيم بن المهدي قد ولّاه
الصفحه ٦٠٤ : مغزاه
ومحتضره
فقال له العكوك
: أصلح الله الأمير ، قد قلت فيك ما هو أحسن من هذا ، فقال
الصفحه ٦٠٦ : إبراهيم بن
المهدي ، فإنّ أهل الكوفة شيعتكم وأنا معكم). ثمّ أعطاه مائة ألف درهم ، ثمّ خرج
حميد من الكوفة
الصفحه ٦١٣ : الشمس مظلمة
أو زاحم
الصّمّ (٤) ألجاها
إلى الميل
أمضى من
الدهر إن نابته نائبة
الصفحه ٦٢٥ :
يشكو حبه وغرامه بتلك الجارية ، وطلب منه ثمنها ، وقد ضمن طلبه ببيتين من
الشعر ، فذهب أبو عيسى إلى
الصفحه ٦٣٣ :
ومحمّد بن عبد
الله ، هو من الأمراء الشجعان من بيت مجد ورئاسة ، وله نيابة بغداد في خلافة (المتوكّل
الصفحه ٦٣٧ : أيّوب بن
حسن ، مصابا بمرض (النقرص المزمن) وكان يطلب من القاضي (جعفر بن عمّار) أن يصلّي
بالناس عند غيابه
الصفحه ٦٤١ : من
ركب المطايا
وجئتك (١) أستلينك بالكلام
وعزّ عليّ أن
ألقاك إلا
الصفحه ٦٤٢ : (٣).
ولقد وقعت
معارك كثيرة بين الحسين بن إسماعيل وبين الأتراك ، وفي إحدى تلك المعارك قتل من
جيش ابن إسماعيل
الصفحه ٦٤٣ : آنذاك (أحمد بن نصير بن مالك
الخزاعي) فقتل الحسين بن أحمد أحد عشر رجلا من جماعة (أحمد) كان منهم أربعة
الصفحه ٦٤٦ : ، ولا شأن لي
فيكم. عندها تركوه وكفوا عنه. ثمّ تمكّن عبد الرحمن هذا من القبض على محمّد بن
جعفر ، وذلك
الصفحه ٦٧١ : بن أحمد بن طولون) وجعلوا على الجيش أخاه (هارون بن خمارويه) بدلا منه ،
وكان أهل مصر قد نقموا على (جيش
الصفحه ٦٧٥ : الصائفة لهذه السنة. وفي شهر محرم من سنة (٣١٣) (٣) للهجرة ، أرسله الخليفة (المقتدر) إلى محاربة القرمطي
الصفحه ٦٨٨ : الناس إلى الحجّ ، فاعترضهم أبو طاهر
القرمطي فقتل منهم الكثير ، وسلب ونهب أموالهم ، ورجع من نجا منهم إلى